هل تفكر في شراء منزل في إسبانيا في عن طريق القروض العقارية؟ هذه هي الطريقة
![شراء منزل إسبانيا](https://espanaenarabe.com/wp-content/uploads/2020/10/TLMD-hipoteca-compra-vivienda-1280x720-1.jpg)
إسبانيا بالعربي: الانخفاض التدريجي لأسعار الفائدة والمنافسة الشديدة بين البنوك لجذب العملاء أدى إلى ظهور نوع من الطفرة الجديدة في القروض العقارية. وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء (INE)، ارتفع عدد القروض العقارية الممنوحة على المساكن في أكتوبر الماضي بنسبة 60.8٪ مقارنة بنفس الشهر من عام 2023، ليصل إجمالي القروض إلى 51,535 قرضا، وهو أعلى رقم منذ سبتمبر 2010.
القروض العقارية
ومن المتوقع أن تستمر هذه الزيادة في الشهرين الأخيرين من عام 2024 وأن تستمر في عام 2025. وقال سيمون كولومبيلي، مدير قسم القروض العقارية في شركة iAhorro: “لقد بدأ عام 2025 بكثافة كبيرة في طلبات البحث عن القروض العقارية، والتوقعات لهذا العام، إذا لم يحدث أي شيء يعيق ذلك، هي توقعات جيدة جدا”.
قرار التعاقد على القروض العقارية مع جهة ما قد يكون القرار الأهم في حياتنا من الناحية الاقتصادية. ولا عجب في ذلك، فهناك الكثير من الأموال على المحك، وأي خطأ في الحساب قد يعني خسارة آلاف اليوروهات. بالإضافة إلى ذلك، تتطلب عملية البحث تخصيص وقت كبير للتوجه من بنك إلى آخر لطلب العروض.
والخبر السار هو أنه في الوقت الحالي لا حاجة للاعتماد على الطرق التقليدية للحصول على أفضل عروض القروض العقارية، حيث توجد منصات متخصصة تتيح الوصول بسرعة وسهولة إلى جميع العروض البنكية بمجرد نقرة واحدة. كما أن هذه الخدمة مجانية، حيث يتم تحميل العمولة على البنك.
التطبيقات العقارية
وتقول إيلينا أنسوتيغي، الرئيسة التنفيذية لشركة Wypo، أحد أهم محركات البحث عن القروض العقارية: “توفر الأدوات الرقمية مجموعة من المزايا التي غيرت سوق القروض العقارية. الراحة هي واحدة من أهمها. من أي جهاز وفي أي وقت، يمكن للمستخدمين الوصول إلى منصتنا، مقارنة العروض والحصول على معلومات مفصلة. هذا يلغي الحاجة إلى التوجه شخصيا إلى مكاتب البنوك المختلفة ويسمح باتخاذ قرارات أكثر استنارة”.
وتضيف أنسوتيغي: “بينما قد تستغرق العملية التقليدية أسابيع أو حتى أشهر، خاصة عند التواصل مع البنوك بشكل فردي، فإن المنصة تقلل الوقت بشكل كبير. في حالتنا، من لحظة إدخال المستخدم لبياناته وتفضيلاته، يستغرق الأمر بضع دقائق فقط للحصول على معلومات قيمة (المبلغ الذي سيتم تمويله، المبلغ الذي يحتاج إلى ادخاره، التكاليف والضرائب المرتبطة التي تختلف في كل إقليم إسباني…). بالإضافة إلى ذلك، يمكنه الحصول على عروض مسبقة الموافقة في غضون 48 ساعة عمل، مع وجود خبير دائما إلى جانبه”.
وتشير أنسوتيغي إلى أن استخدام المنصات الرقمية يمكن أن يساعد في تجنب الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المواطنون عند التعاقد على القروض العقارية. وتقول: “كثير من الناس يثقون فقط في عرض بنكهم المعتاد، معتقدين أنه سيكون الأفضل بسبب العلاقة القائمة. ومع ذلك، نادرا ما يكون هذا صحيحا. سوق القروض العقارية تنافسي للغاية، وقد تختلف الشروط بشكل كبير بين الجهات. عدم المقارنة يعني في الأساس ترك المال على الطاولة”.
الأخطاء الشائعة
ومن الأخطاء الشائعة الأخرى عدم مراعاة جميع التكاليف المرتبطة بالقرض العقاري: “بخلاف سعر الفائدة، هناك رسوم افتتاح، وثائق مرتبطة، وتكاليف أخرى قد تجعل العرض الذي يبدو جذابًا ليس كذلك في النهاية”.
وأخيرا، “من الشائع أيضا أن يقلل الناس من أهمية ملفهم الائتماني أو عدم إعداد الوثائق المطلوبة بشكل صحيح، مما قد يؤخر العملية أو يؤدي إلى الرفض”. في هذا الصدد، توفر هذه الشركات مستشارين وتكنولوجيا تساعد المستخدم على “تحميل وتقديم الوثائق اللازمة للبنك في غضون ثوانٍ”، مع ضمان “أقصى درجات الأمان في معالجة البيانات”.
المصدر: إسبانيا بالعربي.