شؤون إسبانية

من بينها أسماء عربية.. لماذا تحمل مدن إسبانية أسماء غريبة؟

تضم إسبانيا بعض المدن التي أُطلقت عليها أسماء غريبة وملفتة للانتباه. لذا، إذا كنت تريد معرفة سبب بعض الأسماء الغريبة، اطلع على هذه القائمة.

كارينيو، لاكورونيا

تعني “كارينيو” بالعربية “الوجدان”. إن تاريخ اسم هذه المدينة الغاليثية رقيق كما يشير اسمها. وبحسب بلدية لاكورونيا، فإن الأسطورة تقول إن رجلا فقد ابنته الصغيرة ثم غادر المكان بحثا عن أراضٍ جديدة، وأثناء وداعه صرخ من القارب ينادي ابنته المدفونة في المكان: إلى اللقاء يا عزيزتي! (¡Adiós Cariño!).

لا إيخا دي ديوس، آفيلا

تعني “لا إيخا دي ديوس” بالعربية “ابنة الله” وتشتق لا إيخا دي ديوس من الكلمة اللاتينية “Filia Dei” (أبناء الله) ولكن يروى في كاستيا أن هناك مالكا لنزل كان يحمل كنية “ديوس” أي “إله” وعند وفاته، أصبح النزل لابنته، وأطلق على المدينة اسم “ابنة الله”.

بيليياس دي أريبا إي بيليياس دي أباخو، ثامورا

تعني “بيليياس دي أريبا إي بيليياس دي أباخو” بالعربية “عراك في الأعلى وعراك في الأسفل”. يعود أصل اسم بيليياس إلى الخلافات المستمرة في المنطقة بين الموريسكيين المسلمين والمسيحيين الكاثوليك بين القرنين العاشر والثاني عشر.
ويرجع تحديد “أعلى” و”أسفل” إلى موقع كلتا البلديتين، حيث تقع “بيليياس دي أريبا” شمالا مقارنة ب”بيليياس دي أباخو”.

فيانويفا ديل بارديو، مدريد

لا يزال أصل تسمية هذه المنطقة التي تقع غرب مدريد غير واضح، حيث تصدر بلدية مدريد أكثر من رواية لهذا الإسم إنطلاقا من أن بارديو كان كنية أحد الرعاة في المنطقة وصولا إلى أن اسم المدينة مشتق من كلمة pardal التي تعني “قروي”. ويعود مصطلح “فيانويفا” إلى القرن الثامن عشر عندما تم التعرف على الموقع باسم “فيا دي مدريد”.

ثيبويا، توليدو

تعني “ثيبويا” بالعربية “بصل”. إذا مر شخص ما عبر ثيبويا فسوف يدرك أنها لا تشبه رائحة البصل ولا يقتصر أكل سكانها على البصل. ويعود أصل التسمية حسب البلدية إلى اللغة العربية. وليس بعيدا، على بعد حوالي 30 كيلومترا من ثيبويا نجد مدينة “بيبينو” وتعني بالعربية “خيار” سميت على اسم مزارع من المدينة في القرن السادس عشر كان يدعى ألونسو بيبينو.

لوس إنفييرنوس، مورثيا

تعني “لوس إنفييرنوس” بالعربية “الجحيم”. تقول الأسطورة أن تاجرا كان ينقل عربة بضائع إلى إحدى قرى المنطقة هاجمه مجموعة من الشبان في الطريق ودمروا كمية كبيرة من بضائعه وعندما وصل البائع إلى وجهته ورأى الجميع عربته، سألوه من أين أتيت؟، فأجاب: من الجحيم.

مالكوثينادو، باداخوث

تعني “مالكوثينادو” بالعربية “سيئ الطبخ”.
هذه واحدة من الأسماء الغريبة للمدن التي ليس لها أصل محدد، على الرغم من أنه تم استبعاد أن ذلك يرجع إلى سوء الطبخ في المكان.
تقول إحدى الروايات أنه كان هناك في المدينة نزل يرتاده الكثير من قطاع الطرق من بينهم شخص يدعى ماركوس ثينادو، في حين تعتبر رواية أخرى أن ماركوس ثينادو هو مؤسس المدينة.
ولكن في كلتا الحالتين، تقول بلدية باداخوث أن اسم “مالكوثينادو” مشتق من “ماركوس ثينادو”.

الكنتاريا، مورثيا

يعني “الكنتاريا” بالعربية القنطرة أو الجسر، يرجع أصل تسميتها إلى المسلمين حيث كان هناك جسر، يشق نهر سيغورا، ويتم عبوره للوصول إلى جنوب شبه الجزيرة. وتم تعديل الاسم إلى اللغة الإسبانية بعد طرد المسلمين ليحمل اسم المنطقة بأكملها.

بانديروبياس، بونتيفيدرا


قد يعتقد الكثيرون أنه يوجد في بانديروبياس العديد من الشقراوات، لكون الاسم يحمل كلمة “روبياس” ويعني بالعربية “شقراوات” وهم ليسوا مخطئين تماما فهناك العديد من الصخر ذا اللون الأشقر. وتقول بلدية بانديروبياس أن أصل الاسم يأتي من اللون الأشقر الذي تأخذه الحجارة مع غروب الشمس، والذي يسمى في اللاتينية: “بيرا روبياس” ‘Pera rubeas’.

المصدر: إذاعة cope

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *