سلايدرشؤون قانونية

أقاليم وبلديات إسبانية تعرض استضافة اللاجئين الأفغان

اخبار اسبانيا بالعربي/ عرضت معظم الأقاليم وبعض البلديات الإسبانية الرئيسية على الحكومة في الساعات الأخيرة استضافة اللاجئين الأفغان الذين قد يغادرون بلادهم بعد استيلاء طالبان على السلطة.

وجاءت العروض العديدة في الوقت الذي أكد فيه وزير الضمان الاجتماعي والإدماج والهجرة، خوسي لويس إسكريفا، على تويتر أن نظام الحماية الدولية الإسباني “مستعد بالفعل للترحيب الكريم بكل من يصل من أفغانستان مع تقديره “تضامن الأقاليم والبلديات التي عرضت استقبال اللاجئين الأفغان”.

الأقاليم تعرض المساعدة

وأبلغت حكومة الباسك هذا الثلاثاء إلى السلطة التنفيذية المركزية عن استعدادها لاستقبال المواطنين الأفغان الذين يلتمسون اللجوء وأبدت “قلقها” بشأن ما يحدث في أفغانستان فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة بالنسبة للفتيات بعد وصول طالبان إلى السلطة.

ونقلت رئيسة نافارا، ماريا تشيفيتي، إلى رئيس الحكومة “التزامها واستعدادها” لاستضافة اللاجئين الأفغان، ولا سيما النساء والفتيات، لأنها تخشى، في ظل نظام طالبان، أن يتم الانتقام منهن بشكل جذري”. بدوره، قدم رئيس كاستيا ليون، ألفونسو فرنانديز مانيويكو ، نفسه إلى الحكومة الإسبانية هذا الثلاثاء لما “تعتبره” فيما يتعلق بالترحيب بالأشخاص القادمين من أفغانستان.

وطلبت مونيكا أولترا، نائبة رئيس إقليم فالنسيا ووزيرة المساواة والسياسات الشاملة، من حكومة إسبانيا تقديم “وجهة آمنة للأشخاص الذين يحاولون حاليا الخروج من الجحيم الذي أصبحت عليه أفغانستان”، وعرضت جميع مواردها ووسائل لمساعدة هؤلاء الناس، وخاصة النساء والفتيات والمراهقين.

وأوضح نائب رئيس كانتابريا، بابلو زولواغا، أن السلطة التنفيذية الإقليمية على اتصال بحكومة إسبانيا “لعرض تعاونها في استقبال اللاجئين، بدءا من النساء، الضحايا الرئيسيات لعنف طالبان المحتمل”.

أما حكومة الكناري، التي دافع رئيسها، أنخيل فيكتور توريس، عن ضرورة تضامن جزر الكناري في مواجهة حالة الطوارئ الإنسانية مثل تلك التي تمر بها أفغانستان، معلنا عن استعداده أيضا للترحيب باللاجئين الفارين من أفغانستان، مؤكدا أن حكومته تدرس الموارد التي يمكن أن تخصصها “لاستضافة النساء والفتيات الأفغانيات”.

وقال رئيس أراغون، خافيير لامبان، على حسابه على تويتر إنه “في مواجهة الكارثة الإنسانية التي ستحدث في أفغانستان”، اتصلت حكومة أراغون بالفعل بالحكومة الإسبانية لعرض المساعدة.

وكذلك قالت رئيسة جزر البليار، فرانشينا أرمينغول، على تويتر: “لا يمكن للعالم أن يدير ظهره لحالة الطوارئ الإنسانية. فالأرواح معرضة للخطر وعلينا أن نتحرك الآن. وستظل جزر البليار دائما أرض التضامن: لقد عرضنا على الدولة استضافة لاجئين من أفغانستان، مع إيلاء اهتمام خاص للنساء والفتيات اللائي يعانين أكثر من إرهاب طالبان”.

البلديات التي عرضت استضافة الأفغان

عرضت بعض البلديات الرئيسية في البلاد أيضا استضافة اللاجئين، مثل عمدة برشلونة، أدا كولاو، التي عرض 50 مكان إقامة، وطلبت من المؤسسات إقامة ممر إنساني للأشخاص الفارين من أفغانستان وخاصة النساء والفتيات.

وأتاح عمدة فالنسيا، جوان ريبو، للحكومات المركزية والإقليمية جميع الموارد المتاحة في المدينة للترحيب وتسهيل مغادرة جميع الأشخاص المعرضين للخطر من أفغانستان.

من مدريد، عرضت نائبة عمدة العاصمة، بيغونيا فيلاسيس، على الحكومة 25 مكانا – قابلة للتوسيع إلى 100 – في مركز استقبال طوارئ مؤقت لإيواء النساء الأفغانيات اللائي يتعرضن للاضطهاد بعد انتصار طالبان.

المصدر: ببوببليكو/ موقع إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *