رياضة

التفاصيل الكاملة لملعب سانتياجو برنابيو بعد استثمار 100 مليون يورو لتطويره

سيصبح ملعب سانتياجو برنابيو الجديد، بعد افتتاحه، أحد الرموز المعمارية في العالم، حيث ما زالت الأعمال جارية على قدم وساق، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء منها بحلول صيف عام 2022، وهذه هي الفكرة التي كلف بها فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، المشروع الذي تقوم شركة البناء «FCC» بتطويره الآن، وقاموا بكل فخر بعرض صورًا ونماذج بالأحجام الطبيعية ومقاطع فيديو لما سيكون عليه شكل الملعب الجديد على مواقعهم الإلكتروني الرسمي.
حتى الآن، حصل ريال مدريد في عام 2019 على 100 مليون يورو من أصل 570 مليون يورو قرضًا طلبها للقيام بهذا العمل، وفي يوليو من هذا العام 2020، حصلوا على 250 مليونًا آخرين وباقي المبلغ في يوليو 2022، وفيما يلي نستعرض لكم المفاتيح لهذا المعمار الهندسي الفريد من نوعه

تغير رائع

عندما أمر فلورنتينو بإجراء الأعمال، حدد القواعد بوضوح: كان التحول الكامل للاستاد مطلبًا أساسيًا، وبهذه الفكرة ذهبوا بدأوا العمل، وطلبوا تحويل الملعب إلى أيقونة معمارية فريدة من نوعها، لكن النتيجة لن تذكر أحدًا بملعب البرنابيو الحالي على الإطلاق، حيث أنه من المفترض أن يكون معمار هندسي معروف في جميع أنحاء العالم مثل ساعة بيج بن أو دار أوبرا سيدني

الحلقات

لحلقات العلوية ضرورية لتكون قادرة على تنفيذ العمل أثناء استخدام الملعب في المواسم المستقبلية بعد الوباء، ولذلك فيجب أن يتم تنفيذ الأعمال من الصيف إلى الصيف، على الرغم من أن توقف المنافسات بسبب تفشي فيروس كورونا كان أمرًا أساسيًا بحيث يمكن تقصير المواعيد النهائية، ويوجد أول حلقة ضغط حول الملعب، ويسمح ذلك بقضية رئيسية، رفع حلقة جر داخلية أخرى بسلسلة من الكابلات، وهكذا سيتم تحرير الملعب لمواصلة اللعب بينما يتم الاستمرار في العمل على سطح الاستاد.

السقف

بحسب مصممي الاستاد، يمكن فتح السقف في غضون 15 دقيقة وإغلاقه في نفس الوقت، والغطاء مصنوع من نوع من البلاستيك شديد الصلابة. وقد راعوا تصريف المياه على السطح لمنع السقوط بسبب ثقله في الأيام الممطرة، وسيكون هناك لوحة نتائج من الليد «LED» كبيرة بزاوية 360 درجة ستترأس الاستاد وسيتم تثبيتها في تلك الحلقة الكبيرة، وسيكون للسقف القابل للسحب 76 مترًا من الضوء، وهو رقم قياسي عالمي، وفقًا للمهندسين المعماريين المسؤولين عن المشروع.

المدرجات

سيظل الحامل الحالي كما هو الآن تمامًا، على الرغم من أنه سيكتسب بعض الارتفاع على أحد الجانبين، وسيكون التغيير جوهريًا من الخارج، لكن في الداخل سيكون نفس الشيء على الرغم من بعض التغييرات المنطقية (وليس الهيكل) مثل لوحة تسجيل الفيديو التي يُراد وضعها حول المحيط العلوي

عشب قابل للسحب

إمكانية إزالة العشب ووضعه هو شيء لم يتم التفكير فيه في المشروع الأولي ولكن فلورنتينو بيريز أراد أن يدرجه لأنه يمكن أن يكون مفتاحًا في الفكرة التي لديه لزيادة الدخل الناتج من الاستاد عن طريق تأجيره للعروض، ومع العشب القابل للسحب، يمكن إقامة الحفلات الموسيقية والأحداث خلال الموسم الحالي دون الإضرار بـ «العشب الأخضر»، ولكن هذا الجزء من العمل، حيث يجب توفير مساحة أقل لتخزين العشب، قيد الانتظار، لأنه لا يمكن القيام به إذا كانت هناك توقعات بأن الجمهور يمكن أن يعود إلى الملاعب

مجسم خارجي معدني

سيصنع غلاف الاستاد من صفائح من الستانلس ستيل وهي عبارة عن غلاف معدني مفتوح بالكامل للحفاظ على ظروف الملعب، وهو مصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ المعالج لتجنب الانعكاس وبالتالي يكون له مظهر الفولاذ المقاوم للصدأ وفي النهاية سيبدو مثل التيتانيوم، وفقًا لما أخبر به المهندسين المعماريين أنفسهم.

واجهة خاصة

أرادت الدراسة التي صممت استاد البرنابيو الجديد الهروب من المبنى المكون من أربع واجهات تقليدية، وكان هذا هو الدافع الأولي لهم، حيث أرادوا الفرار من التقليد، وهذا هو السبب في أن الواجهة ليست لها نظير تمامًا، وتتغير حسب الجانب الذي يتم عرضها منه، بحيث تعمل الخطوط المنحنية والناعمة على تغيير وجه الواجهة وفقًا للمنظور الذي يتم عرضه منه، وهناك ثلاثة خطوط مقترحة تشكل المبنى أثناء تحرك الزائر لملعب البرنابيو الجديد.

محيط الملعب

يحدد الخط العلوي الممر الذي سيكون حول محيط الملعب المفتوح بالكامل، وهو نوع من الشرفة، وسيتمكن المشجعون من التجول في الملعب بأكمله في هذه الجولة لمشاهدة المناظر الخلابة لمدينة مدريد.

أفضل استقبال

يحتوي البرنابيو الحالي على 57 بابًا ولكن لا يوجد مدخل رئيسي، وسيكون هذا أحد التغييرات الأساسية في الملعب الجديد، لهذا السبب سيكون هناك لوبي كبير على واجهة ممر لا كاستيانا، وبالتالي سيكون هناك سيطرة كبيرة على فتحات المدرجات وبعد ذلك سيتم توزيع الناس على منطقتهم الموجودة بالفعل داخل الملعب.

فندق ضخم

في المشروع الأول الذي أسقطته المحاكم، اكتسب ريال مدريد الكثير من قابلية البناء، وعلى وجه التحديد، بعمق 12 مترًا من برج إلى برج على جانب كاستيانا، وكانت مساحتها عدة أمتار مربعة، وكان القصد من ذلك إنشاء فندق فخم كبير ومركز تسويقي، ولن يكون ذلك ممكناً، لكن إمكانية بناء فندق فخم صغير داخل الملعب بغرف مواجهة للملعب لم يتم استبعاده بعد.

المتحف

يعد متحف ريال مدريد، اليوم، أحد مصادر التمويل الرئيسية للنادي الأبيض، وسيتم تحديثه وسيكسب أمتارًا إضافية، حيث يزور المتحف ووالقيام بجولة البرنابيو كل عام ما يقرب من أربعة ملايين شخص (الأكثر زيارة بعد متحف برادو ومتحف رينا صوفيا)، وحاليًا، تبلغ قيمة التذاكر للزائرين حوالي 20 يورو.. وبعد الإصلاح، سيتحسن المنتج المعروض وسيكون أكثر تكلفة، وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تمكين المساحات ليتم تأجيرها للفعاليات الكبيرة داخل الاستاد الجديد، وسيكون قابلاً للتحويل بسهولة بحيث يزيد الدخل، ويقول المهندسون المعماريون: «الاستخدام الممزوج ضروريًا»

المصدر : عربي AS

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *