شؤون إسبانية

بلاد الباسك تدخل الوضع الطبيعي الجديد.. إليك كل ما يُسمح به

يدخل إقليم الباسك “الوضع الطبيعي الجديد” منتصف هذه الليلة، حيث سيتم فتح الحدود مع إقليم كانتابريا، بعد الاتفاق على السماح بالحركة والتنقل بين الإقليمين بمجرد استقرار الوضع الوبائي. وأعلن رئيس الإقليم، إنييغو أوركويو، اليوم الخميس، انتهاء المرحلة الثالثة من خفض القيود من خلال التوقيع على المرسوم الذي يأذن بالدخول في “الوضع الطبيعي الجديد”.

واتخذ رئيس إقليم الباسك هذا القرار بعد تحليل آخر تقارير الصحة مع حكومته في مجلس وزراء استثنائي. وصرح رئيس الإقليم يوم الثلاثاء ما لم تظهر بؤرة جديدة لفيروس كورونا في الإقليم، فإن بلاد الباسك ستدخل  يوم الجمعة في “الوضع الطبيعي الجديد”. وفيما يلي نستعرض أهم ما يسمح به ابتداء من يوم هذا الجمعة.

حرية الحركة

وسبق للحكومة الإسبانية أن أوضحت أن التنقل بين الأقاليم لن يكون ممكنا قبل دخولها في “الوضع الطبيعي الجديد” أو عند انتهاء حالة الطوارئ. وحثت الحكومة الأقاليم المتجاورة المتواجدة في المرحلة الثالثة على السماح بحرية الحركة والتنقل فيما بينها في حال قررت الخروج مسبقا من حالة الطوارئ.

التنقل إلى الأقاليم الأخرى

قرر كل من إقليمي نافارا ولاريوخا الاستمرار في المرحلة الثالثة من خفض القيود وعدم رفع حالة الطوارئ حتى يوم الأحد المقبل، وهو ما يعني أن التنقل بين الإقليمين وبلاد الباسك لن يمون متاحا قبل يوم الأحد. وأعلنت حكومة كانتابريا أنها ستسمح بحرية التنقل والحركة مع إقليم الباسك اعتبارا من يوم الجمعة. كما ستفتح الحدود مع فرنسا يوم الأحد، وفقا لما أعلنه، بيدرو سانتشيث، نهاية الأسبوع الماضي.

مسافة التباعد الاجتماعي

من حيث المبدأ، يجب احترام مسافة الأمان بين كل الأشخاص، حسبما أعلنت عنه الحكومة الإسبانية والمقدرة بمترين أو متر ونصف على الأقل. وفي انتظار أن تصدر الحكومة الباسكية مرسومها الخاص والذي ينظم مرحلة “الوضع الطبيعي الجديد”، تبقى تعليمة الحكومة الإسبانية هي السائرة.

هل ستعود الحياة إلى ما كانت عليه من قبل؟

أكد رئيس الإقليم، إينييغو أوركويو، أمس أن “لا شيء سيكون كما كان عليه قبل إعلان حالة الطوارئ الصحية” منتصف شهر مارس/ آذار الماضي. وسيتم وضع قيود على مجالات الحياة المختلفة. وأضاف أن الإجراءات والضوابط قد تكون “أقل تقييدا” مما كان سائرا حتى الآن، لكن القيود ستستمر لفترة معينة.

ارتداء الكمّامة

سيظل استخدام الكمّامات إلزاميا للأشخاص البالغين من العمر ست سنوات فما فوق في وسائل النقل العام والطرق العامة وفي الهواء الطلق وفي أي مكان مغلق للاستخدام العام أو مفتوح للجمهور.

وسيكون ذلك مفروضا إذا لم يكن من الممكن الحفاظ على مسافة سلامة بين الأشخاص لا تقل عن 1.5 متر. وستكون هناك غرامات مالية تصل إلى 100 يورو في حال مخالفة هذه التعليمات.

المسارح والسيمنا والملاعب

وقال رئيس الإقليم، إنييغو أوركويو، أن تخفيض الطاقة الاستيعابية في كل العروض والأحداث الثقافية سيظل إلزاميا. وفي انتظار أن تكشف الحكومة الباسكية في الجريدة الرسمية عن العدد النهائي المسموح به، ناشد أوركويو البلديات أن تأخذ في الاعتبار عدد الحضور قبل إعطاء الضوء الأخضر للأنشطة الجماعية.

حدائق التنزه للأطفال

مع حلول “الوضع الطبيعي الجديد”، ستتمكن جميع البلديات من فتح حدائق التنزه للأطفال، على الرغم من أن بعض البلديات في غيبوثكوا قد أعادت افتتاح هذه المساحات بالفعل هذا الأسبوع. وفي دونوستيا، سيتم افتتاحها يوم الاثنين، إذا لم يكن هناك تغيير في اللحظات الأخيرة.

العودة للمدارس

أعلن رئيس الإقليم أمس أن “العودة إلى الفصول الدراسية في سبتمبر/ ايلول المقبل ستكون مختلفة، إذ سيكون من الضروري الحفاظ على مسافة أمان”. ويتنظر أن تصادق وزارة التعليم على الصيغة الجديدة للتعليم، حيث ستكون مزيجا بين الحضور الشخصي للتلاميذ والتعليم عن بعد.

التنقل إلى إقليم الباسك من باقي الأقاليم

سيكون التنقل متاحا لكل الراغبين في السفر إلى بلاد الباسك اعتبارا من يوم الأحد بمجرد أن تخرج البلاد من حالة الطوارئ، حتى لو لم تجتاز يعد بعض الأقاليم مثل مدريد أو مدينة برشلونة المرحلة الثالثة من خفض القيود. واعتمدت بعض شركات النقل قيودا جديدة فيما يخص التنقل عبر الحافلة.

تابعونا على تويتر وفيسبوك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *