رياضة

تعرّف على الخمسة أهداف التى اختارها راموس لمتحفه

قدمت صحيفة “ماركا” تقريراً عن أفضل خمسة أهداف في مسيرة النجم سيرجيو راموس قائد ريال مدريد.
وأوضحت الصحيفة أن راموس عبّر صعوبة الاختيار بين أهدافه وأجملها وأقربها إلى قلبه ضمن قائمة صغيرة ومتميزة من الأهداف المفضلة من المئة هدف التي سجلها مع الريال والتي جعلته أحد أهم اللاعبين في تاريخ الفريق وفي كرة القدم الإسبانية، حيث أن قلة من اللاعبين تمكنوا من البقاء في النخبة لمدة 16 موسماً في فريق مثل ريال مدريد، بينما يستمر راموس على مستواه العالي وكل يوم يمر يكون فيه أكثر حسماً وأهمية في الفريق.
وهذه الآن الأهداف الخمسة التى اختارها سيرجيو راموس:
كما كان متوقعاً، جاء الهدف (نهائي لشبونة) الأول في القائمة، حيث سجل راموس هدف التعادل لريال مدريد في الدقيقة (90) أمام أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا بتاريخ 24 ماي 2014 في العاصمة البرتغالية لشبونة.
ثاني قائمة الأهداف التي اختارها سيرجيو راموس كان هدفه في شباك أتليتكو مدريد كذلك في نهائي دوري أبطال أوروبا بميلان، حيث أحرز راموس هدف التقدم لريال في الدقيقة (15) فوق أرضية ميدان سان سيرو بتاريخ 28 ماي 2016، ولكنه لم يكن بنفس القدر من العاطفة التي تحققت في العاصمة البرتغالية في نهائي 2014 تقول “ماركا”.
وجاء في المركز الثالث الهدفان اللذان سجلهما راموس في شباك بايرن ميونخ في الدقيقتين (16 _ 20) من ضربتين رأسيتين، في الدور النصف النهائي بتاريخ 29 أبريل 2014، حيث كانت واحدة من الليالي الأوروبية العظيمة، بفوزه على البطل الألماني بأربعة أهداف نظيفة في ميونيخ.
ويختم راموس قائمة أهدافه التى اختارها لمتحفه، بأول هدف يسجله بدوري أبطال أوروبا في الموسم (2005 _ 2006) بتاريخ 6 ديسمبر 2005، وفي الدقيقة (7) افتتح راموس التسجيل للريال أمام أولمبياكوس اليوناني ليكون ذلك أول هدف في مسيرته في دوري أبطال أوروبا مع الفريق الملكي.
وللتذكير أن المدافع سيرجيو راموس احتفل يوم الثلاثاء بهدفه رقم 100 مع ريال مدريد في مختلف المسابقات عندما سجل في شباك إنتر ميلان الإيطالي في دوري الأبطال، وهو رقم مميز في مسيرة مدافع في كرة القدم، تكون أدواره بالدرجة الأولى الدفاع وليس الهجوم ولكن القائد راموس يعتبر مدافع بقلب مهاجم مثلما يقول عن نفسه دوماً، وكثيراً ما سجل اهدافاً حاسمة لريال مدريد، وسيظل هدف نهائي لشبونة عالقاً في أذهان كل عاشق للمدريد زمناً طويلاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *