رياضة

طفرة اقتصادية وخلطة سرية من تشافي .. أسباب تعيد الأمل لجماهير برشلونة!

اخبار اسبانيا بالعربي/ فوز كبير بنتيجة أربعة أهداف على أتلتيكو مدريد كان كافيًا لتعود جماهير برشلونة للأحلام التي كانت تراودها خلال السنوات الماضية بالبطولات والتتويجات.

لكن الأمر أكثر تعقيدًا من ذلك، فالفريق حقق انتصارات كبيرة على فرق لها ثقلها في أسوأ أوقاته تحت قيادة رونالد كومان وكيكي سيتيين وإرنستو فالفيردي.
الأمر مختلف تحت قيادة تشافي هيرنانديز المدير الفني الجديد للنادي الكتالوني، وأسباب كونه مختلف عديدة، دعونا نسرد أبرزها فيما يلي:

صفقات تحقق التوازن!

النادي الكتالوني أجرى الكثير من الصفقات، وحقق توازن لم يحققه من قبل في سوق الانتقالات استطاع من خلاله دعم أغلب المراكز التي أراد المدير الفني دعمها، وهي مراكز كانت بحاجة للدعم حقًا، وليست مجرد صفقات لإثبات الذات.
أخيرًا ظهرت نتيجة ذلك العمل في المواجهة الصعبة ضد أتلتيكو مدريد، بالرغم من أن النادي العاصمي لا يمر بأفضل أحواله، لكن فرق أسوأ منه بكثير ظهر أمامها برشلونة باهتًا.
الفريق الذي يقوده تشافي منذ أسابيع قليلة استطاع أن يحقق فوزًا هو الأكبر على أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني منذ سنوات.
ألفيش وتراوري وفيران توريس وأوباميانج، كلها صفقات أضافت لبرشلونة الكثير، وستضيف أكثر في الأشهر المقبلة، علينا فقط الانتظار.

خلطة تشافي التي لا تحتاج بوسكيتس والفيش 90 دقيقة

من بوادر الأمل في برشلونة هو عدم احتياج الفريق لوجود أصحاب الأعمار الكبيرة لمدة 90 دقيقة داخل الملعب، كما كان الحال من قبل.
تشافي نفسه قبل سنوات في موسمه الأخير سلم بالأمر الواقع، أنه لن يستطيع أن يلعب 90 دقيقة وقرر أن يترك الطريق للاعب آخر يحل محله.
المدير الفني الحالي خاض موسمه الأخير في برشلونة أغلب الوقت إما أساسي يخوض 60 دقيقة فقط، أو احتياطي يلعب 30 دقيقة في الشوط الثاني بدلًا من الوافد الجديد إيفان راكيتيتش.
تشافي يقوم بالأمر نفسه في الوقت الحالي حيث خلق البدائل لأصحاب الأعمار الكبيرة، وبالتدريج يخرجوا من التشكيل تمهيدًا لتسليم الراية لجيل قادم.

أسباب أخرى للأمل

منذ رحيل لويس إنريكي عن صفوف فريق برشلونة والنادي في حالة تدهور مستمر، ومن سيئ إلى أسوأ، إلى أكثر سوءًا.
الأمور لا تتحسن أبدًا، حتى تحت قيادة إرنستو فالفيردي الذي حقق لقبي دوري إسباني، كان النادي يفقد هويته شيئًا فشيئًا.
لكن أخيرًا ولأول مرة من سنوات يتحسن برشلونة بشكل ملحوظ، ونرى منحنى الأداء والشخصية والهوية في ارتفاع واضح.
صحيح أن النادي كان قد وصل للقاع وأي تغير لابد أن يكون للأفضل، لكن بعض الأندية الأخرى تستمر في أسوأ أحوالها لسنوات قبل أن يبدو عليها أي مظهر تحسن.

المصدر: Gool arabia/ موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *