رياضة

محاربة القرصنة: من الآن فصاعدا يمكن اتخاذ الإجراءات ضد المواطنين الذين لا يشاهدون كرة القدم بشكل قانوني

اخبار اسبانيا بالعربي/ طالبة رابطة الدوري الإسباني في أكثر من مرة بالمزيد من الأدوات لمكافحة القرصنة، ومن الآن فصاعدا أصبح لديها سلاح عظيم: وهو أن نظام العدالة أقر بمعاقبة المواطنين الذين يستهلكون كرة القدم المقرصنة.

ويفتح أمر المحكمة التجارية رقم 8 في برشلونة سيناريو جديدًا، حيث أنه حتى الآن لا يمكن معاقبة سوى الشركات التي تعرض هذا المنتج بشكل غير قانوني، لكن من الآن يمكن أيضًا اتخاذ إجراءات ضد مستهلك القراصنة.

وحذر خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم في أكتوبر الماضي في اجتماع مائدة مستديرة من القرصنة حيث قال: “لقد زادت القرصنة أربع نقاط هذا الموسم”، ثم طالب رئيس “الليغا” الحكومة باتخاذ إجراءات: “دعونا لا ننسى أن هذه جريمة ويجب تشريع عقوبة ضدها، وهذا ما نطلبه من الحكومة وبالتالي نكون قادرين على التصرف على الفور”، لكن الحل لم يأت من السلطة التنفيذية، بل من حكم المحكمة التجارية رقم 8 في برشلونة. يلزم الأمر المشغلين (Movistar، Vodafone، Orange…) بإرسال هوية المستخدمين الذين يتصلون بطريقة قرصنة إلى LaLiga.

وسيتم ذلك من خلال عنوان IP الخاص بكل مستخدم، واسم المالك ولقبه مع إمكانية الوصول إلى الإنترنت ووثائق الهوية، ومن الآن فصاعدا يمكن فرض عقوبات على هؤلاء الأشخاص.

وفي موسم 2022-2023، حددت قوات التفتيش في رابطة الدوري الإسباني في المؤسسات العامة إجمالي 8747 مؤسسة كانت تبث محتوى مقرصنًا عبر نظام CCam/IKS، وهو ما يعني خسائر تصل إلى 27.7 مليون يورو سنويًا.

وجاء في أمر المحكمة ما يلي: “تم الاتفاق على العناية الأولية التي طلبتها LaLiga، والتي تتكون من: 1 إرسال المستندات الفنية المرفقة بطلب LaLiga إلى مشغلي الوصول إلى الإنترنت المحددين في نهاية هذا القرار: تقرير فني، ملف يتضمن جدول تعريف الخادم (معلومات حول عناوين IP أو المنافذ)، دليل على المحتوى السمعي البصري المحمي الذي يتم الوصول إليه بشكل غير قانوني، دليل المعلومات المطلوبة.

ويعكس ذلك أن تسليم المعلومات المذكورة سيتم مباشرة من المشغلين إلى الدوري الإسباني “عن طريق الإرسال عبر قناة إلكترونية آمنة دون الحاجة إلى المثول شخصيًا أمام المحكمة” وسيتم أيضًا تسريع المواعيد النهائية للعمل بهذه الطريقة.

المصدر: أس / موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *