شؤون إسبانية

رصد لأجواء أول أيام عيد الفطر بإسبانيا (صور)

أحيت الجالية المسلمة في إسبانيا اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك في أجواء غير اعتيادية نتيجة ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية فرضتها جائحة كورونا.

وتميز عيد هذا العام بعدم تأدية صلاة العيد بالمساجد، في معظم المناطق، وحتى شوارع المدن خلت من المسلمين لتبادل التهاني بين العائلات بمناسبة العيد بسبب قوانين الحجر الصحي الصارمة المفروضة في البلد.

واستطلع موقع “اسبانيا بالعربي” آراء العديد من أبناء الجالية الإسلامية في إسبانيا بمختلف المدن والذين أجمعوا على الاكتفاء بأداء الصلاة في المنازل والاحتفال على مستوى العائلات فقط دون زيارة بعضها.

وفي جزيرة ايبيزا، اكتفى المسلمون بالاحتفال داخل المنازل وإرسال التهاني عبر وسائل التواصل. وتبقى فرحة العيد ناقصة بالنسبة للكثيرين ممن كانوا ينوون قضاء العيد في بلدانهم الأصلية لولا إغلاق الحدود.

وفي آراغون والأندلس وبلاد الباسك وفلنسيا وغيرها، التزمت العائلات المسلمة بالضوابط المفروضة على الحركة والتجمع داخل المنازل.

وتمنع الحكومة، بموجب قانون الطوارئ، التجمع لأكثر من عشرة أشخاص في بلاد الباسك مثلا، وهو ما منع العائلات من زيارة بعضها.

وربما الوضع أكثر صرامة في المناطق التي لا تزال في المرحلة 0 من الخطة الحكومية لرفع القيود عن مختلف مناطق البلاد.

أما الاستثناء الوحيد، حسبما ما علمنا من مصادر مختلفة، هو في جزر الكناري التي استطاع المسلمون فيها تأدية صلاة العيد في مسجد جزيرة لاس بالماس، مثلما نقل مراسلنا من الجزيرة.

وتمت الصلاة عن طريق التناوب بين المجموعات، حيث يصلي فريق ثم يغارد المسجد ليدخل فريق آخر للصلاة.

1

وأُقيمت الصلاة في المسجد مع الحفاظ على الضوابط الصحية التي تشترطها السلطات من مسافة الأمان المقدرة بمترين ووضع الكمامات وما إلى ذلك.

4 1
2 1

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *