رياضة

جريزمان يغدق بالهدايا على لاعبي برشلونة ليصبح قائدًا للفريق

يعيش المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان موسمه الثاني مع نادي برشلونة بالمعناة أكثر من تحقيق المجد، حيث لا يزال الدولي الفرنسي غير قادر على إيجاد المسار الذي سيقوده إلى الانتظام في الملعب، وقد خسر المشاركة أساسيًا في الأسابيع الأخيرة وذهبت لصالح المهاجم الدنماركي مارتن برايثوايت، الذي استطاع الاستفادة من الفرص التي اتيحت له بناءً على الأهداف والعمل الذي يقوم به مع فريق المدرب الهولندي رونالد كومان.
هذا الموقف، الشاذ تمامًا في مسيرة المهاجم الفرنسي، جعله لاعبًا ثانويًا في الفريق، ويبدو أن برشلونة لا يفتقده في الملعب، بناءً على النتائج عندما لا يكون داخل المستطيل الأخضر.
في الواقع، تعرض أداءه الأخير أمام إيبار، حيث رفض تنفيذ ضربة الجزاء، لانتقادات واسعة النطاق من قبل المحيطين بنادي برشلونة، حيث أعطى صورة للضعف وانعدام الأمان للمجموعة.
ولكن إذا كان في أرض الملعب لديه دورًا قياديًا أقل بشكل متزايد، فقد نما دوره داخل غرفة تغيير الملابس لنادي برشلونة هذا الموسم 2020-2021، حيث يحافظ على موقفه الإيجابي دائمًا على الرغم من الشدائد، وشخصيته المنفتحة للغاية، جعلته أحد الكبار بلا منازع في الفريق.
حدثان محددان جعلاه يفوز بالمجموعة أكثر ويظهر قيادته المطلقة خارج الملعب؛ الأول وقع في 24 نوفمبر 2020 في كييف، بعد فوز الفريق على دينامو كييف بنتيجة 0-4 في دوري أبطال أوروبا، عندما كان في رحلة العودة إلى المطار، حيث أخذ جريزمان ميكروفون المدرب ليغني لزميله بيدري في عيد ميلاده حيث بلغ من العمر في هذا التوقيت 18 عامًا، ليصبح المهاجم الفرنسي هو السيد الحقيقي المراسم لحفلة مرتجلة استمرت أثناء الطائرة في رحلة العودة.
والحدث الثاني وقع بعد شهر تقريبا، في 22 ديسمبر 2020، عندما عاد برشلونة من بلد الوليد، بعد الفوز بنتيجة 0-3 في الليجا الإسبانية، وبمجرد وصولهم إلى المدينة الرياضية للبلوجرانا، في الساعة الثالثة صباحًا، وجد اللاعبون أنفسهم مع مفاجأة سارة من هدية في شباك التذاكر.
كان جريزمان مسؤولاً عن التصرف بشكل مرتجل لبابا نويل وتقديم هدايا صغيرة للفريق، مستفيدًا من حقيقة أن النادي لم يقدم أي شيء للاعبين هذا العام، لأن الوضع الاقتصادي للفريق ليس في أفضل أحواله بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، ولم تكن الهدايا تافهة أيضًا حيث كانت عباراة عن منتجات وإكسسوارات من ماركة «لويس فويتون» الفرنسية الفاخرة.
هناك ظرف، رغم أنه يمكن اعتباره مجرد صدفة، إلا أنه لم يمر دون أن يلاحظه أحد في الفريق، وهو غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في كلتا المناسبتين.
في البداية، لم يتم استدعاء ليونيل ميسي للمباراة في كييف في دوري أبطال أوروبا، وفي الثانية، لم يرافق المهاجم الأرجنتيني المجموعة في العودة إلى برشلونة حيث استقل طائرة خاصة في مدينة بوسيلا، معقل بلد الوليد، ذاهبًا إلى الأرجنتين.
المصدر : عربي AS

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *