بسبب آثار الحرب الروسية الأوكرانية.. توقف مصانع إنتاج الحليب عن العمل في إسبانيا
أخبار إسبانيا بالعربي/ بسبب آثار الحرب الروسية الأوكرانية، اضطرت شركات صناعة الحليب والألبان الإسبانية إلى إيقاف نشاطها اعتبارا من اليوم الخميس نتيجة إضراب سائقي شاحنات النقل الذي جرى في الأيام الثلاثة الماضية، بسبب غلاء الوقود، كما أعلن الاتحاد الوطني لصناعات الألبان (فنيل) في بيان، تلقى موقع إسبانيا بالعربي نسخة منه.
وبحسب تفاصيل البيان، فقد انقطعت المصانع عن توريد المنتجات اللازمة لإنتاج منتجات الألبان ونقل المنتج النهائي إلى سلاسل التوزيع، الأمر الذي أثر بشكل مباشر على طاقة تعبئة وتخزين وإدارة الحليب الذي يعتبر مادة معرضة للتلف بسرعة كبيرة وضروري للاستهلاك اليومي.
كما أكدت المنظمة، فإن هذا الانقطاع يتسبب في عواقب اجتماعية واقتصادية وبيئية لا يمكن تجنبها وسيعني تعليق جمع الحليب في مزارع الماشية اعتبارا من يوم الخميس، وقبل كل شيء، يعرض للخطر إمدادات المنتجات الغذائية الأساسية لدى الناس والمواد الغذائية مثل الحليب ومنتجات الألبان.
وتلقي رابطة أرباب العمل، التي تضم أكثر من 60 شركة في القطاع وتمثل 95٪ من الإنتاج الوطني، باللوم على شركات النقل في مواجهة تصرفات “مجموعات المعلومات التي تم تسميتها بشكل خاطئ والتي منعت نشاطهم”.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الرابطة إلى أنه “إذا لم يتم ضمان حرية التنقل”، فلن يستأنفوا نشاطهم وبالتالي لن يذهبوا لجلب الحليب من المزارع أو نقل الحليب المصنع إلى نقاط البيع.
الابتزاز
وأشار لويس كالابوثو، المدير العام للاتحاد الوطني لصناعة الألبان، إلى “وجود حصار على مداخل المصانع”. وأوضح “لقد تسببوا في إصابات وأضرار في الشاحنات ووسائل النقل وهو في الأساس ابتزاز. لدينا بالفعل مشاكل مع مخزون الإمدادات، والوضع معقد للغاية. ويشير كالابوثو إلى منظمي إضراب سائقي الشاحنات الذين قطعوا الطرقات وضربوا من رفض الإضراب وقاموا بأعمال ابتزاز.
من ناحية أخرى، طلب كالابوثو من الحكومة الحماية و”ضمان المرور والحركة. إنه قطاع حساس للغاية. نطالب بضمان عدم وقوع اعتداءات”.
وبسبب الحرب الروسية الأوكرانية، تأثر الاقتصاد الإسباني بشكل مباشر، حيث ارتفعت أسعار جميع المواد الغذائية تقريبا ناهيك عن أسعار الوقود والكهرباء، وهو ما أثر على قطاعات صناعية مختلفة.
تابعو آخر أخبار إسبانيا على تطبيق جوجل أخبار
المصدر: كادينا سير/ موقع إسبانيا بالعربي.