شؤون إسبانية

الاتحاد الأوروبي يتوقع إنتاح لقاح كورونا نهاية السنة ومشاريع بحثية إسبانية في مراحل متقدمة

أعربت مفوضة الاتحاد الأوروبي للصحة، ستييا كيرياكيدس، يوم الأحد، عن أملها في أن يتوفر اللقاح الذي طال انتظاره لمعالجة فيروس كورونا، بحلول نهاية عام 2020.

وأوضحت المفوضة لصحيفة “هاندلسبلات” اليومية الألمانية أنه “على الرغم من أن وضع التوقعات هو أمر محفوف بالمخاطر في الوقت الحالي، إلا أن لدينا بعض المؤشرات الجيدة على أن لقاحا أوليا قد يكون متاحا بحلول نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل”.

وحذرت كيرياكيدس من أن “اللقاح لن يحل جميع المشاكل في وقت واحد”، لكنه سيسمح بالعودة التدريجية إلى الحالة الطبيعية شريطة أن يتم “تلقيح الفئة الحرجة من المواطنين، وخاصة المجموعات معرضة للخطر”.

ولم يتضح للعلماء متى سيصبح اللقاح متاحا، لأن عملية التطوير قد تستغرق سنوات أو  من الناحية النظرية، قد تكون مستحيلة.

من جهة أخرى، نوّهت مفوضة الصحة بالاتحاد الأوروبي إلى خطورة العدد المتزايد لبؤر تفشي الوباء في العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.

ودعت المفوضة الحكومات إلى “سرعة عزل مصدر العدوى على المستوى المحلي من خلال الاختبارات وتعقب المخالطين والعزل الفوري للمصابين”.

ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية، يوجد 164 لقاحا تجريبيا ضد المرض الذي تسبب فيه كوفيد 19، من بينها 12 مشروعا إسبانيا، تلقت تمويلا أوليا بقيمة ثمانية ملايين يورو من وزارة العلوم والابتكار، وكذلك المساهمات الخاصة.

وتشيرالصحافة الإسبانية إلى أن بعض هذه المشاريع، مثل الذي يقوده العالم، ماريانو إستيبان، من المركز الوطني للتكنولوجيا الحيوية، وفيثينتي لاراغا، من مركز مارغريتا سالاس للبحوث البيولوجية، يمكن أن تبدأ في اختبار اللقاح على البشر قبل نهاية العام.

بالإضافة إلى ذلك، وقّع هذا المشروع الإسباني بالفعل اتفاقيات مع الشركات الإسبانية في قطاع اللقاحات البيطرية لإنتاجها.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *