رياضة

سيميوني يواجه غضب نجومه عند استبدالهم

حتى مباراة الديربي يوم أمس السبت، كانت كل الأخبار جيدة في أتلتيكو مدريد، حيث لم يهزموا في الليغا، ووصلوا إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وقدموا كرة قدم متنوعة تسلي الجماهير واحتلوا المركز الأول في التصنيف، مع قوة كبيرة على ريال مدريد وبرشلونة تقول صحيفة ماركا.
لكن نجوما أمثال لويس سواريز وجواو فليكس وكوستا ولورينتي أظهروا غضبهم ورفضهم لاستبدالهم في المباراة وهي أمور قد تفتح باب المشاكل للمدرب دييغو سيميونى خاصة أن الأمر يتعلق بنجوم الصف الأول في الفريق.
ظلت التفاصيل السلبية بعيدة عن فريق دييغو سيميونى حتى مر أتليتكو مدريد عبر فالديبيباس. الأخبار الإيجابية غائبة تماما، بل الأداء الضعيف للويس سواريز وردود فعل لاعبي الفريق ونجومه عند استبدالهم هو السائد تقول صحيفة ماركا.
وأضافت الصحيفة أن شيئا ما تغير في ألفريدو دي ستيفانو. ينضاف إلى الهزيمة وهو حقيقة أن جواو فيليكس انضم إلى نادي الغاضبين في غرفة خلع الملابس. أصبح من الشائع أن يرمي لاعبو أتليتكو مدريد زجاجات المياه أثناء التبديل، أو يرمون الكمامات، أو يثيرون الغضب عندما يقوم المدرب باستبدالهم ومغادرة الملعب مبكرا.
ويواصل سيميوني الدفاع علنا عن أشباله بالتذكير أن الأمر حدث له أيضا خلال فترة وجوده كلاعب وأنه كان يغضب عند تغييره مبرزا أن لاعبي كرة القدم يريدون اللعب 90 دقيقة وإعطاء المزيد، وهو شيء طبيعي، على حد قوله.
وتختم صحيفة ماركا بالقول أن ما يمكن أن يكون علامة على الطموح والقدرة التنافسية، يمكن أن يتجاوز الخط الذي يفصله عن بيئة معقدة في غرفة خلع الملابس وأنانية غير مناسبة للفلسفة التي يسعى المدرب الأرجنتيني دائما إلى تثبيتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *