شؤون قانونية

إسبانيا تحدد تاريخ فتح حدودها مع المغرب

أعلنت الحكومة الإسبانية، السبت، أنها تواصل استبعاد المغرب من قائمة الدول التي فتح الاتحاد الأوروبي حدوده الخارجية معها في يوليو/ تموز الماضي، والتي اعتبرها أنها لا تمثل خطرا إضافيا على انتشار فيروس كورونا.

وتشمل القائمة مجموعة الوجهات المعتمدة التي تقتصر على 11 دولة، وفقا لما نشرته لجريدة الرسمية للدولة الإسبانية هذا السبت.

وحسب الأمر الذي تم توقيعه ونشره في الجريدة الرسمية من قبل وزير الداخلية، فيرناندو غراندي مارلاسكا، فإن قائمة الدول التي صادق الاتحاد الأوروبي عليها تتكون الآن من أستراليا وكندا وجورجيا واليابان ونيوزيلندا ورواندا وكوريا وتايلاند وتونس وأوروغواي والصين.

وحسبما تنقل صحيفة “20 دقيقة” على موقعها الإلكتروني، فقد أوضحت السلطة التنفيذية الإسبانية أن إغلاق الحدود مع المغرب قد تم اعتماده تطبيقا لمبدأ المعاملة بالمثل الذي اشترط لرفعه الإذن بالسفر المتبادل للمواطنين بين إسبانيا والمغرب وهو ما لم يدخل حيز التنفيذ بعد.

وأوضحت الحكومة الإسبانية أن قرار إغلاق الحدود مع المغرب “سيسري حتى منتصف ليل 16 سبتمبر/ أيلول 2020، دون المساس بتعديله النهائي للاستجابة للتغيير في الظروف أو التوصيات الجديدة داخل الاتحاد الأوروبي”.

مراجعة قائمة الدول المصرح لها

ووافق الاتحاد الأوروبي على القائمة الأولى المتكونة من 15 دولة التي سيتم فتح الحدود معها تدريجيا اعتبارا من 1 يوليو/ تموز الماضي، ولكن بعد ذلك أشارت العديد من الدول الأعضاء إلى أنها كانت “توصية” وليست قرارا ملزما للدول الأعضاء.

وتضيف الصحيفة أنه “بعد عدة أسابيع من المفاوضات المعقدة، اتفقت مجموعة الـ 27 على قائمة أولى بشرط أن يتم مراجعتها كل أسبوعين، بحيث يمكن تعديلها بشكل دوري وفقا للوضع الصحي المتغير وضمان عدم إدراج سوى الوجهات ذات الوضع الوبائي المتكافئ أو الأفضل من المسجل في الاتحاد الأوروبي.

وفي التقييم الأول في 16 يوليو/ تموز الماضي، وافقت دول الاتحاد بالفعل على إزالة صربيا والجبل الأسود من القائمة. وفي التنقيح الثاني، كان التعديل الوحيد هو استبعاد الجزائر والمغرب الآن، بينما لم يحدث أي دمج لوجهات جديدة.

وبصرف النظر عن هذه الدول العشر، تعهدت الدول الـ 27 – وأكدت – أنه ينبغي اعتبار سكان أندورا وموناكو وسان مارينو والفاتيكان من المقيمين في الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالعبور الحدودي وبالتالي الاستفادة بنفس حرية الحركة.

بالإضافة إلى ذلك، تختم الصحيفة “يجب أن تظل الحدود الأوروبية المشتركة مفتوحة أيضا للمسافرين القادمين من الدول خارج القائمة إذا كانوا مواطنين أوروبيين أو أفرادا من عائلاتهم، أو مقيمين لفترة طويلة في الاتحاد الأوروبي وعائلاتهم، أو أشخاصا لديهم وظائف أو احتياجات أساسية، مثل العاملين الصحيين.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *