إسبانيا تطبق مزيدا من القيود في المطارات وإقامة نقاط تفتيش على الطرقات

أعلنت مصالح وزارة الصحة الخارجية الإسبانية عن تطبيق ضوابط جديدة لمحاولة السيطرة على احتمال ظهور موجة رابعة من فيروس كورونا في البلاد. وسيتم تطبيق مجموعة الإجراءات الجديدة اعتبارا من يوم الخميس والتي من بينها فرض شهادة PCR سلبية لجميع المسافرين القادمين من أي إقليم إسباني آخر إلى جزر البليار. وكانت حكومة جزر البليار قد قالت، قبل أسبوعين، إنها ستطلب شهادة اختبار كورونا سلبية فقط من المسافرين القادمين من الأقاليم التي بها أكثر من 100 حالة لكل 100000 نسمة خلال 14 يوما الأخيرة.

وفي بيان صحفي، أوضحت مندوبية الحكومة في جزر البليار يوم الأربعاء أن هذا يعني أن جميع ممرات الرحلات الجوية من البلدان الأخرى في أي من المطارات الثلاثة للجزر، حيث سيتم فحص المسافرين مرتين.

وتقول رئيسة الإقليم، فرانثيسكا أرمينغول، أن حكومتها اتخذت القرار لتقييد التنقل لمراقبة الوافدين إلى الإقليم.

وسيتعين على جميع المسافرين الدوليين، بغض النظر عن جنسيتهم، اجتياز المراقبة الأساسية، حيث يتم قياس درجة حرارتهم وإخضاعهم للفحص البصري.

المزيد من الوثائق

بالإضافة إلى ذلك، يتعين على المسافرين ملء نموذج المراقبة الصحية (PLC) وتقديم وثائق تثبت إجراء اختبار PCR أو TMA بنتيجة سلبية الذي تم إجراؤه على الأكثر في غضون 72 ساعة قبل وصولهم إلى إسبانيا. تم تضمين شرط الحصول على PCR / TMA سلبي في أحد الأسئلة الموجودة في النموذج الذي يتعين على جميع الركاب ملؤه قبل السماح لهم بدخول البلد.

أما في إقليم كانتابريا شمال البلاد، فقد أعلنت السلطات الجهوية عن توجيه حوالي 900 من أفراد الشرطة الوطنية والحرس المدني لمراقبة تطبيق التدابير الصحية المطبقة خلال احتفالات الأسبوع المقدس، حيث سيتم تكثيف نقاط المراقبة على الطرق البرية والطرق العامة.

المصدر: الصحافة الإسبانية.