إسبانيا تلمح إلى إمكانية التراجع عن فرض الحجر الصحي على كل الوافدين

قالت وزير الصناعة والتجارة والسياحة، رييس ماروتو، اليوم الاثنين، إن الحجر الصحي المفروض لمدة 14 يوماً على المسافرين الأجانب سينتهي بالتزامن مع رفع حالة الطوارئ.

وقالت الوزيرة أن إلغاء الحجر الصحي سيتزامن مع السماح بعودة السياح شهر يوليو، دون تحديد تاريخ للبدء في السماح للطيران الدولي بدخول الأجواء الإسبانية.

وفي مقابلة مع إذاعة “أوندا ثيرو”، رددت ماروتو تصريحات وزيرة الانتقال البيئي الفرنسية، إليزابيث بورن، التي أوصت فيها مواطنيها بعدم زيارة إسبانيا بسبب الضوابط التي فرضتها، في إشارة إلى إلزامية الحجر الصحي لمدة 14 يوماً.

وكانت الحكومة الفرنسية قد أكدت الحكومة الفرنسية، يوم السبت، أنها تواصل فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على كل القادمين من إسبانيا. وبهذا الإجراء، أصبحت السلطات الفرنسية تعامل القادمين من إسبانيا بنفس معاملة الوافدين من خارج الاتحاد الأوروبي.

ودعت يوم أمس وزيرة التحول البيئي والاندماج في الحكومة الفرنسية، إليزابيث بورن، مواطنيها إلى عدم زيارة إسبانيا خلال الصيف بسبب إجراءاتها. جاء ذلك خلال نقاش، مع نظرائها الأوروبيين حول السياحة الصيفية.

وكانت إسبانيا قد أعلنت في 12 ماي عن فرض الحجر الصحي لمدة 14 يوماً على كل القادمين من الخارج

ويوضّح المرسوم الذي فرض بموجبه الحجر الصحي أنه خلال فترة الحجر هذه، يجب على المسافرين الذين يأتون إلى إسبانيا البقاء في منازلهم أو أماكن إقامتهم مدة 14 يوماً.

ويجب أن يقتصر خروجهم على اقتناء المواد الغذائية والأدوية والضروريات الأساسية أو مساعدة المراكز والخدمات والمؤسسات الصحية وغيرها من حالات القوة القاهرة الضرورية. وأثناء كل تلك التحركات، سيكون استخدام الكمّامة إلزامياً.

ويتنافى ذلك مع دعوة رئيس الحكومة السياح إلى زيارة بلاده ابتداءً من شهر يوليو المقبل، إذ يرفض السياح حجز التذاكر إلى بلد سيتم فيه إخضاعهم للحجر الصحي لمدة 14 يوماً.