إسبانيا: معالجة 27٪ من طلبات الهجرة في عام 2020 رقميا وتقليص فترة الانتظار إلى 50٪
سجلت أعداد طلبات الحصول على تصاريح الإقامة أو العمل في والتي توصلت بها مكاتب الهجرة في اسبانيا بين يناير وسبتمبر الماضي انخفاضا بنسبة 19٪، مقارنة بالأرقام المسجلة في عام 2019، وفقا لما أوردته وزارة الوظيفة العمومية والسياسة الإقليمية.
وتصنّف الوزارة هذه البيانات على أنها “استثنائية” لأنها نتيجة للوباء وقيود الحركة المفروضة في مختلف الأقاليم.
تجاوز 700 ألف طلب تصريح إقامة
وتوضح الوزارة أن هذا الانخفاض يكسر الاتجاه التصاعدي الذي بدأ في عام 2016 والذي أدى في عام 2019 إلى تجاوز 700000 طلب (لأول مرة منذ 2013).
وتسلط وزارة الوظيفة العمومية الضوء على الزيادة في الطلبات التي تمت معالجتها في مكاتب الهجرة في عام 2020 من خلال تقديم الطلبات إلكترونيا. وعلى وجه التحديد، قدّم 27٪ من الأجانب طلباتهم إلى مكاتب الهجرة عبر الإنترنت، مقابل 8٪ تم تسجيلها في العام السابق.
توسيع المنصة الإلكترونية
وذكرت الوزارة أن أحد أكبر أوجه التقدم، في هذا الصدد، كان توسيع استخدام منصة MERCURIO، من خلال إدراج ثلاثة تصاريح إقامة لها (الإقامة من أجل لم شمل الأسرة، وإقامة أحد أفراد الأسرة في الاتحاد الأوروبي والإقامة لظروف استثنائية). ويعني ذلك أنه بالنسبة لعدد كبير من طلبات تصاريح الإقامة الأولية، لم يعد الحضور شخصيا إلزاميا.
مواعيد لأقل من أسبوعين
هذا “التقدم” الذي أبرزته وزارة الوظيفة العمومية في المعالجة الرقمية كان له أيضا تأثير على تسريع الإجراءات الحضورية في مكاتب الهجرة. وفي هذا الصدد، تؤكد الوزارة أنه في الوقت الحالي، تمنح 70٪ من مكاتب الهجرة التي مواعيد بعد أقل من 15 يوما.
تقليص فترة الانتظار
وخلال سنة 2020، انخفض عدد الشكاوى التي تلقتها مندوبيات الحكومية، مقارنة بعام 2019، فيما يخص صعوبة الحصول على موعد في مكاتب الهجرة.
وفي الوقت نفسه، تشير الوزارة إلى أن منصة “ميركوريو” سهلت تقديم الوثائق لتكون أكثر دقة، وتجنب طلب المزيد من الإضافية، كما كان لها تأثير إيجابي للغاية على تقليل فترات المعاجلة في جميع المكاتب. على وجه التحديد، كان هناك “انخفاض بنسبة تتراوح بين 35٪ و50٪ في فترات الحل في تراخيص الإقامة الثلاثة التي تم دمجها في منصة MERCURIO في عام 2020.
المصدر: أوروبا بريس.
