شؤون إسبانية

الاقتصاد الإسباني يبدأ في خلق الوظائف بعد تأثره بجائحة كورونا

بلغ عدد الأشخاص المنتسبين للضمان الاجتماعي الإسباني في اليوم الأخير من شهر ماي المنصرم 18584176 عاملاً، وهو ما يعني أن نظام الضمان الاجتماعي قد سجل زيادة قدرها 187814 منتسباً جديداً خلال شهر ماي، أي بزيادة بنسبة 1٪.

ووفقاً للبيانات التي قدمتها وزارة الضمان الاجتماعي، فإن هذه الأرقام تأتي لتؤكد الشروع في مسار التعافي الاقتصادي، بعد فقدان الضمان الاجتماعي شهر أبريل لـ 49074 منتسباً، و833979 في مارس بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا.

وزاد عدد العاطلين عن العمل المسجلين في مكاتب دائرة التوظيف الحكومية بمقدار 26573 شخصاً، مقارنة بالشهر السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى 3857776 شخصاً.

وكان قطاع الخدمات هو الأكثر تأثراً بسبب جائحة كورونا، حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل في هذا القطاع 40784، أي ما نسبته (1.50٪).

أما في الزراعة، فقد ارتفع عدد العاطلين عن العمل بمقدار 710 عاملاً، أي ما يعادل (0.43٪). وفي فئة العاملين الذين لم يكن لديها عمل سابق، زادت البطالة في صفوفهم بمقدار 9058 شخصاً، أي ما يعادل 3.30٪.

ودفعت خدمة التوظيف الحكومية طيلة شهر مالي 598572 إعانة مالية للعاملين المتأثرين بجائحة فيروس كورونا، منها 791921 إعانة مالية جديدة، وهو ما كلف الخزينة العامة أكثر من خمسة ملايير يورو.

يأتي ذلك بعد إعلان وزارة الصحة الإسبانية يوم أمس أن البلاد لم تسجل أي وفيات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وهو رقم لم يتم تسجيله منذ 03 مارس الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *