سلايدرشؤون إسبانية

الحكومة الإسبانية تنجح في تقليص فترة انتظار استقبال طالبي اللجوء بشكل قياسي

خفضت كتابة الهجرة الإسبانية لشؤون الهجرة قائمة انتظار طالبي اللجوء للوصول إلى نظام الاستقبال الإسباني من 8000 إلى 3000، لكنها تعتبر أنه “لا يزال هناك الكثير” وتهدف إلى الوصول إلى 500 كحد أقصى. وكشفت كاتبة الدولة لشؤون الهجرة الدكتورة، هناء جلول، هذا الجمعة، في مؤتمر صحفي عن خطوط الموازنة العامة للدولة لسنة 2021 المتعلقة بهذا القطاع.

تقليص فترة الانتظار

وأكدت كاتبة الدولة الإسبانية لشؤون للهجرة أن نظام الاستقبال الحالي “لا يغطي جميع طالبي اللجوء” لأن هناك عددًا “غير ثابت” من الأماكن لتلبية الطلبات. لذلك، فهم ملتزمون بتجهيز مراكز خاصة وسيقومون بإنشاء 3500 مكان جديد. وقالت الدكتورة هناء جلول أنه “علينا تقليص قائمة انتظار الوصول لطالبي اللجوء بحد أقصى إلى 500 شخص. وصلنا إلى 8000، رغم أنه صحيح أننا خفضناها إلى ما يقرب من 3000 ولكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص على قائمة الانتظار”. ويعني ذلك أن طالبي اللجوء في إسباني سينتظرون وقتاً أقل للحصول على مكان للإقامة.

قصة غرناطة.. ملحمة تاريخية عبر 20 عاما من تاريخ غرناطة قبل قرار الملك فيليب الثالث طرد الموريسكيين في 1609

المناطق الإستراتيجية

وأشارت جلول إلى أنهم بحاجة إلى أماكن في مناطق إستراتيجية مثل جزر الكناري أو نقاط في الأندلس، وقدرة أكبر على الاستجابة لحالات الطوارئ، مثل تلك التي حدثت في جزر الكناري مع زيادة بنسبة 700٪ مع وصول المهاجرين غير النظاميين. إلى ذلك، أكد وزير الدمج والضمان الاجتماعي والهجرة، خوسي لويس إسكريفا، أنه بحلول عام 2021 سيتم تعزيز نظام استقبال المهاجرين ويتوقع أنه في عام 2022 سيتم اعتماد نموذج جديد لتصحيح “العجز” في النظام الحالي، والذي تعتبر أنه “يعاني من نقص التمويل وغير فعال” والنقص الكبير في أماكن استقبال طالبي اللجوء.

تعزيز نظام الاستقبال

وأعلن الوزير: “سنعمل على تعزيز نظام الاستقبال بالفعل في عام 2021 وسننتقل إلى نموذج جديد سيتم اعتماده في عام 2022 مع تغييرات تنظيمية كبيرة”. وأشار الوزير إلى أن نظام الاستقبال الحالي لطالبي اللجوء به “عجز واضح” لأنه “يعاني من نقص التمويل” و”غير فعال للغاية”. وعلى وجه التحديد، حدد الوزير أن إسبانيا لديها معدل تغطية لطالبي اللجوء يبلغ 0.1، “الأماكن قليلة جدًا بحيث تؤدي إلى الارتجال”.

“الوافدون بأعداد كبيرة إلى جزر الكناري”

وشدد الوزير على أن مصالحه تعاني من “عجز مهم آخر في استقبال المهاجرين بالمدن الساحلية”، في إشارة إلى “ما يحدث في جزر الكناري مع الوافدين بأعداد كبيرة”.

وفي الفترة من يناير إلى أكتوبر 2020، وصل أكثر من 11000 مهاجر غير نظامي، وفقاً للرسم البياني الذي عرضه الوزير في المؤتمر الصحفي.

وأشار الوزير إلى أنه في هذه الحالة كان عليهم اللجوء إلى غرف الفنادق التي اعترف بأنها “استجابة غير كافية بشكل واضح” لكنها، على الأقل، “نقطة انطلاق”.

العمل مع الشركاء الأوروبيين

ومن أجل تغيير نموذج الاستقبال الشامل في إسبانيا، حدد وزير الدولة لشؤون الهجرة أن مصالحه تعمل مع وكالة اللجوء الأوروبية وأمانة الإدماج التابعة للوزارة.

بالإضافة إلى ذلك، ولتنفيذ ذلك المخطط كشف أن الوزارة لديها ميزانية قدرها 488 مليون يورو في موازنة 2021، منها 424 مليون سيتم توجيهها إلى الإجراءات لصالح المهاجرين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 33٪؛ و61 مليون يورو لنشاطات أخرى لفائدة المهاجرين (3٪ أكثر من الموازنة الماضية). يضاف إلى هذه المبالغ 41 مليون يورو من أموال الإنعاش الأوروبية.

تابعو آخر أخبار إسبانيا على جوجل أخبار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *