الزعفران.. من محاصيل التي أدخلها المسلمون في الأندلس

أخبار إسبانيا بالعربي – أدخل المسلمون بعد أن تم الفتح للأندلس محاصيل كثيرة ، و من ضمنها الزعفران، حيث تتحدث المصادر الزراعية الأندلسية عن طريقة زراعته، و قدمت لنا التوصيات ، و الوسائل المُلائمة لزراعته، و مما يتطلبه من خدمات، و ظروف مُلائمة، و أرض مُعينة، و وقت مُناسب. و كيف تتم مُعالجته من الأمراض، و كيف كانت النساء تستخدمه، و أيضاً استخدم طبياً، و أفضل شرح مُقدم عنه هو للعالم الزراعي الأندلسي ابن بصال الطليطلي رحمه الله.

و من المُدن التي أشتهرت هي :

  • مدينة وادي الحجارة التي تقع في وسط الأندلس التي تشتهر بتفوق إنتاج الزعفران، و قد أكد العالم الإدريسي رحمه الله حيث قال ( و بها من غلات الزعفران الشيء الكثير يتجهز به منها، و يُحمل العمالات، و الجهات ).
  • مدينة بياسة يتوفر الزعفران، و قد تحدث الجُغرافي الأندلسي ابن غالب الأندلسي رحمه الله عن شهرة الأندلس بنوعية الزعفران، و ذات الجودة العالية، و النكهة المُميزة ، و الفوائد الطبية، و أنه تنتشر زراعته في أغلب المدن، و منها مدينة باغة.
    و أيضاً أكد ابن غالب الأندلسي ما و صفه الإدريسي عن زعفران مدينة بياسة، بأنها ( زراعات و مستغلات الزعفران بها بكثرة ).
  • مدينة طليطلة تمتاز بزعفرانها المتناهي الفضل تتفاوت جودته على كل زعفران. قال الرازي رحمه الله :
    ” زعفران طليطلة هو الذي يعم البلاد ويتجهز به الرفاق إلى الآفاق “.

المصدر: الحضارة الأندلسية / موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *