الضربة القاضية للسياحة الإسبانية.. ألمانيا تحذر من السفر إلى إسبانيا وتستثني كناريا
أدى التطور الوبائي المقلق لفيروس كورونا في إسبانيا إلى تضمين ألمانيا البلد بأكمله، باستثناء جزر الكناري، في قائمة مناطق الخطر التي لا ينصح بالسفر إليها لأغراض سياحية، حسبما نشرت إذاعة “كادينا سير” الإسبانية على موقعها الإلكتروني.
وسيقوم معهد روبرت كوخ، وهو المؤسسة المرجعية في ألمانيا بخصوص فيروس كورونا، بالإعلان بعد ظهر اليوم عن تحديث مناطق الخطر، والتي تشمل البر الرئيسي لإسبانيا وجزر البليار، لتصدر وزارة الخارجية الألمانية لاحقا تحذيرا من السفر لإسبانيا.
وتم اتخاذ القرار “الصعب” بشكل مشترك من قبل وزارات الصحة والداخلية والخارجية، بسبب الأرقام المقلقة للإصابات الجديدة المسجلة في إسبانيا (قرابة 3 آلاف حالة يوميا)، ولكن بشكل خاص بسبب الاتجاه التصاعدي المتزايد.
وأشارت مصادر من وزارة الصحة الألمانية إلى أن “إسبانيا تشهد تفشيا ديناميكيا للوباء وعدد الحالات في ازدياد مستمر”.
وتفرض السلطات الصحية الألمانية على المسافرين القادمين من إسبانيا إلى ألمانيا إجراء اختبار مجاني لفيروس كورونا والبقاء في منازلهم في الحجر الصحي حتى تظهر نتيجة الاختبار سلبية.
وحتى الآن، كانت خمس مناطق إسبانية فقط موجودة في القائمة الألمانية الحمراء المكونة من 130 دولة.
ووفقا لمعهد روبرت كوخ، تعتبر ألمانيا مناطق الخطر تلك التي تتجاوز 50 حالة جديدة لكل 100000 نسمة لمدة سبعة أيام متتالية.
ويخضع المسافرون القادمون من إسبانيا لقيود مفروضة من عشرات الدول الأوروبية، حيث تلزم بريطانيا الوافدين منها بالخضوع للحجر الصحي الإلزامي، بينما تفرض دول أخرى كإيطاليا أو بلجيكا أو السويد إجراء اختبارات قبل دخول البلاد. وجاء التحذير الألماني ليقضي على ما تبقى من آمال لقطاع السياحة الإسباني في النجاة من الإفلاس.
تابعونا على
إنستغرام
