شؤون إسبانية

طائرة شحن عسكرية إسبانية تقلع إلى بيروت محملة بالمساعدات الإنسانية

بعد أسبوع من الانفجار الضخم الذي هزّ مرفأ بيروت وأودى بحياة أكثر من 200 شخصا وجرح أزيد من 5 آلاف آخرين، أرسلت إسبانيا اليوم مساعدات إنسانية إلى عاصمة البلاد.

وغادرت طائرة تابعة للقوات الجوية من قاعدة سرقسطة متوجهة إلى بيروت محملة بالقمح والإمدادات الطبية.

ومنذ يوم الثلاثاء الماضي، أبلغت الحكومة الإسبانية أنها “تحت تصرف” لبنان، وبعد سبعة أيام، ستصل مساعدات إسبانية إلى بيروت.

EfIPMDMWkAAJAVt

وفي أعقاب الانفجار المأساوي في مرفأ بيروت في 4 أغسطس/ آب، والذي تسبب في حدوث دمار كبير بالمدينة، اتصلت وزيرة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا غونثاليث لايا، على الفور بنظيرها اللبناني، شربل وهبي، للتعبير عن تضامنها والتعرف على الاحتياجات الفورية للبلد.

مساعدات إسبانية للبنان

أطنان من القح

وتحمل الطائرة على متنها شحنة مكمونة من 10 أطنان من القمح، توفرها مؤسسة أولوف بالمه الدولية، بالنظر إلى أن الانفجار تسبب في نقص حاد في مخزونات هذا الغذاء الأساسي، بعد تدمير صوامع القمح بالمرفأ.

معدات طبية

 كما تم تضمين المساعدات إمدادات طبية وأدوية ومعدات الحماية الشخصية لاستخدامها في العيادات المتنقلة والمراكز الصحية تم توفيرها من طرف الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي. ووضعت إسبانيا تحت تصرف السلطات اللبنانية معدات إيواء للسكان الذين فقدوا منازلهم بسبب الانفجار.

مساعدات مالية

إلى ذلك، واستجابة لدعوة الاتحاد الدولي للصليب الأحمر، ستساهم الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي بمبلغ 50.000 يورو، في إطار خطة استجابة الصليب الأحمر اللبناني لتعزيز خدمات ما قبل الاستشفاء، الإسعافات الأولية ونقل الدم، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الأساسية للفئات الأكثر تضررا.

وقامت الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي بتفعيل اتفاقية الطوارئ مع الصليب الأحمر الإسباني بمبلغ إجمالي قدره 100 ألف يورو لدعم خطة الاستجابة للصليب الأحمر اللبناني. وأكدت الحكومة أن إسبانيا “ستظل مستعدة لتلبية النداءات الدولية الجديدة التي قد يتم إطلاقها”.

الدعم في الإطار الأوروبي

وأعلنت الحكومة الإسبانية أنها ستنضم إلى مساهمات الاتحاد الأوروبي ودول أخرى لدعم لبنان في مواجهة حجم هذه الأزمة التي تزيد من مشاكل البلاد، حسب ما ورد في موقع رئاسة الحكومة الإسبانية.

وزارة الدفاع تعرض المساعدة

من جانبها، عرضت وزارة الدفاع منذ البداية تقديم المساعدات الإنسانية من خلال الكتيبة الإسبانية في قوات عملية حفظ السلام “اليونيفيل” في جنوب لبنان، والتي تحافظ من خلالها إسبانيا على أكبر انتشار في الخارج منذ عام 2006 للمساهمة في حفظ السلام وأمن لبنان والمنطقة.

الكتيبة الإسبانية في اليونيفيل

وبناء على طلب من قيادة “اليونيفيل”، وضع العميد، فرنانديز هيريرو، رئيس القطاع الشرقي للبعثة، القدرات التي يمكن للوحدات الخاضعة لقيادته على أهبة الاستعداد للمساهمة في تقديم الدعم لمدينة بيروت، إذا تطلب الأمر ذلك.

وتضم الكتيبة وحدة هندسية ووحدة دعم لوجستي، بالإضافة إلى قدرات استطلاع وكشف وقدرات طبية.

وتتكون الوحدات من وسائل ومعدات وأفراد من الجنسيات النيبالية والإندونيسية والهندية بالإضافة إلى الإسبان.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *