شؤون إسبانية

هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية إسبانية في العراق

كشف التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” بالعراق، والذي تقوده الولايات المتحدة، السبت، عن تفاصيل مغادرته اليوم قاعدة بسماية جنوبي العاصمة العراقية، بغداد، مشيرا إلى الإبقاء على مستشارين إسبان.  

وقال التحالف في بيان إن “التحالف يغادر بسماية بعد تدريب 50000 منتسب من القوات العراقية واستثمار 5 ملايين دولار في ميادين التدريب والمباني”.

وأضاف “نُحيي إسبانيا لدورها في قيادة البرنامج التدريبي مع البرتغال وبريطانيا والولايات المتحدة”، مبينا أن “إسبانيا ستبقى في التحالف من خلال المستشارين في بغداد والدعم المروحي وموظفي الناتو”.

وأبلغ مصدر أمني وكالة “شفق نيوز” العراقية، بأن التحالف الدولي سلم موقعه ضمن قاعدة بسماية جنوبي العاصمة بغداد إلى القوات الأمنية العراقية.

وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة في العراق، اللواء تحسين الخفاجي، إن تسليم موقع القوات الإسبانية ضمن التحالف الدولي في معسكر بسماية جاء وفق جدول زمني أعدّ بين الحكومة وقيادة التحالف، لافتا إلى أن هذا المعسكر هو الموقع السابع الذي تم تسليمه من التحالف الدولي إلى العراق.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم أمس الجمعة، عن سقوط 4 صواريخ نوع كاتيوشا داخل معسكر بسماية، مما أدى إلى أضرار مادية فقط دون وقوع خسائر بشرية.

ومنذ أشهر، تتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنودا أمريكيين، فضلا عن السفارة الأمريكية ببغداد، لهجمات صاروخية متكررة.

وسلمت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية” في 25 ماي/ أيار الماضي، خمسة قواعد عسكرية للقوات العراقية، والتي تضم مطارا بالموصل ومركزا إستراتيجيا عسكريا بالقرب من الحدود العراقية السورية المعروفة باسم القائم.

ولم تعلق بعد وزارة الدفاع الإسبانية على الحادثة، لكن وسائل إعلام إسبانية أشارت إلى عدم وقوع ضحايا بين الجنود الإسبان المنتشرين في قاعدة بسماية لتدريب الجيش وقوات الأمن العراقية.

المصدر: شفق نيوز

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *