شؤون إسبانية

هذه هي الحالات التي تمكنك من مغادرة المنزل أثناء حظر التجول في إسبانيا

أعلنت السلطات الإسبانية، يوم الأحد، فرض حالة الطوارئ الصحية في البلاد، في مسعى إلى كبح تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وسط مخاوف من تفاقم الوضع مع اقتراب فصل الشتاء.

سيكون هذا الإجراء ساري المفعول لمدة 15 يوماً في البداية، لكن نية الحكومة، كما أكد الرئيس بيدرو سانتشيث، هي تمديده حتى بداية ماي المقبل، بعد الموافقة عليه في مجلس النواب.

بفضل الوثيقة الحكومية، يمكننا أن نعرف ماهي الاستثناءات من حظر التجول أو الحجر الليلي الذي سيتم فرضه في جميع أنحاء إسبانيا بين الساعة الحادية عشر ليلاً والسادسة صباحاً:

  •  اقتناء الأدوية والمنتجات الصحية والسلع الأساسية الأخرى.
  •  مساعدة المراكز والخدمات والمنشآت الصحية.
  •  مساعدة مراكز الرعاية البيطرية لأسباب عاجلة.
  •  الامتثال للالتزامات العمالية أو المهنية أو التجارية أو المؤسسية أو القانونية.
  • العودة إلى محل الإقامة المعتاد بعد القيام ببعض الأنشطة المتوقعة في هذا القسم.
  • المساعدة ورعاية المسنين والقصر والمعالين والأشخاص ذوي الإعاقة أو الضعفاء بشكل خاص.
  • بسبب قوة قاهرة أو حالة الحاجة.
  • أي نشاط آخر له طبيعة مماثلة معترف به حسب الأصول.
  • التزود بالوقود في محطات الوقود أو محطات الخدمة عند الضرورة للقيام بالأنشطة المنصوص عليها في الفقرات السابقة.

كما “يحق للسلطات المحلية لكل إقليم أن يحدد في نطاقه الإقليمي وقت بدء حظر التجول على أن تتقيد بالتوقيت ليكون انطلاقه بين الساعة 22:00 والساعة 00:00 ووقت انتهاءه بين 5:00 و7:00 صباحاً”.

بمجرد الموافقة على تمديد حالة الطوارئ (اعتباراً من 9 نوفمبر)، ستكون سلطات الأقاليم قادرة على تقرير ما إذا كانت ستستمر في حظر التجول أو إلغائه بناءً على الوضع الوبائي لكل إقليم.

هذا ونشرت الجريدة الرسمية للدولة الأحد استثناءات لدخول الأقاليم المتمتعة بالحكم الذاتي أو الخروج منها:

  • مساعدة المراكز والخدمات والمنشآت الصحية.
  • الامتثال للالتزامات العمالية أو المهنية أو التجارية أو المؤسسية أو القانونية.
  • الحضور في الجامعات والمراكز التعليمية والتعليمية بما في ذلك دور الحضانة.
  • العودة إلى محل الإقامة المعتاد أو العائلي.
  • المساعدة والرعاية للمسنين والقصر والمعالين والأشخاص ذوي الإعاقة أو الضعفاء بشكل خاص.
  • السفر إلى الكيانات المالية والتأمينية أو محطات التزود بالوقود في الأراضي المجاورة.
  • الإجراءات المطلوبة أو العاجلة أمام الهيئات العامة أو القضائية أو التوثيق.
  • تجديد التصاريح والوثائق الرسمية، وكذلك الإجراءات الإدارية الأخرى التي لا يمكن تأجيلها.
  • إجراء الاختبارات أو الاختبارات الرسمية التي لا يمكن تأجيلها.
  • بسبب القوة القاهرة أو الحاجة.
  • أي نشاط آخر له طبيعة مماثلة معترف به حسب الأصول.

وبهذا الإعلان، تكون إسبانيا قد دخلت ثاني حالة طوارئ، خلال العام الجاري، بينما فُرضت الأولى في مارس الماضي واستمرت حتى يونيو، في إطار جهود احتواء الموجة الأولى من الوباء.

وهذه الطوارئ هي الرابعة في تاريخ إسبانيا منذ انتقالها إلى النظام الديمقراطي في سبيعيات القرن الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *