وريثة عرش إسبانيا تشارك في أول نشاط رسمي لها دون حضور والديها

ترأست الأميرة ليونور يوم الأربعاء أول عمل منفرد لها ضمن عملها المؤسسي. ودود حضور والديها، كما هو مألوف، حضرت وريثة عشر إسبانيا حدثا لإحياء الذكرى الثلاثين لتأسيس معهد ثيرفانتيس في مقره بالعاصة مدريد.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يعطي فيها الملوك ابنتهم الكبرى كل الصدارة في نشاط رسمي، في خطوة أخرى في عملية تحضيرها وظهورها أمام المواطنين بصفتها وريثة للعرش.

بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى، كانت الأميرة ليونور أول من طرح سؤالا بعد تقديم المشروع الرقمي للمؤسسة، الذي قدمته كارمن نوغويرا، الأمينة العامة للمؤسسة.

وأشرفت وريثة العرش الإسباني، ليونور دي بوربون، برفقة النائبة الأولى لرئيس الحكومة، كارمن كالفو، على وضع نسخة 2021 من الدستور الإسباني في صندوف الحروف، وهي النسخة التي قرأتها الأميرة في 31 أكتوبر 2018، في كلمتها الأولى أمام الجمهور، أيضا في مقر معهد ثيرفانتيس.

كما أودعت الاميرة في الصندوق كتاب دون كيشوت الذي شارك به أثناء الجائحة في قراءة أعمال ميغيل دي ثيرفانتيس في 23 أبريل برفقة الأميرة صوفيا من خلال فيديو مسجل في قصر لا ثارثويلا الملكي.

المصدر: 20 مينوتوس.