سلايدرشؤون إسبانية

وزير الداخلية الإسبانية يستبعد الاستقالة حاليا رغم تزايد الضغوط بعد انتشار صور المهاجرين القتلى بسور مليلية

اخبار اسبانيا بالعربي/ أكد وزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، الخميس، أنه “هادئ” ولم يفكر في الاستقالة “بأي شكل من الأشكال” بعد الضغوط التي زادت من شركاء الحزب الاشتراكي في الحكومة وشركاء والمعارضة في الأيام الأخيرة بسبب مأساة عند سور مليلية.

5 حيل بسيطة لزيادة قيمة منزلك

وقال الوزير في تصريحات للصحفيين قبل حضوره حفل تنصيب الرئيسة الجديدة لمجلس الدولة ماغدالينا فاليريو “لم أفكر في الاستقالة بأي شكل من الأشكال. أكرر أن الحرس المدني تصرف وفق معايير الشرعية والتناسب والضرورة”.

دافع وزير الداخلية عن أفعاله: “أنا لا أتراجع عن مسؤوليتي في إصدار الأوامر للحرس المدني لأنني من أصدر الأمر بضرورة مواجهة أي هجوم عنيف على الحدود الإسبانية بمعايير الشرعية والتناسب والضرورة وفي السياسة على أساس الاحترام المطلق لحقوق الإنسان”.

إعانة لدفع تكاليف شراء المنزل.. كيفية طلب مساعدة الرهن العقاري في كاستيا ليون

دفاع الوزراء الاشتراكيين

الوزراء الاشتراكيون خرجوا في تصريحات للتعبير عن دعمهم لتصرفات وزير الداخلية. وكان آخر من فعل ذلك هو فيليكس بولانيوس، وزير الرئاسة، الذي أعرب عن دعمه الكامل للوزير مارلاسكا.

ألمانيا تشغل أول قطار في العالم يعمل بوقود الهيدروجين

وفي وقت لاحق، بعث الوزير بولانيوس برسالة أكثر تعبيرا إلى النائب الثاني للرئيس ووزيرة العمل، يولاندا دياث، التي طلبت أمس من زميلها مارلاسكا توضيحات بشأن ما حدث عند سياج مليلية بعد مقتل مهاجرين، وأخبرها أن “الحكومة بكاملها بمجملها وبدون استثناء، نحن ملتزمون بحقوق الإنسان والقيم الديمقراطية”.

مترو مدريد يفتح الباب لطلبات استرجاع 50٪ من سعر تصريح النقل السنوي

ولا يستبعد الحزب الشعبي أي مبادرة لإدانة الوزير أو المطالبة باستقالته، ويصر الحزب على طلب توضيحات من الوزير ويريدون إجابات من الرئيس سانشيث، والتي أصرت عليها المتحدثة باسم حزب الشعب في الكونغرس، كوكا غامارا.

ورغم مقتل العشرات من المهاجرين العزل عند سياج مليلية قبل أشهر، أشاد الوزير ورئيس حكومته بتصرف قوات الأمن المغربية والإسبانية، رغم تنديد الأمم المتحدة، المفوضية الأوروبية ووسائل الإعلام بمقتل العشرات من المهارجرين على أيدي قوات الأمن عند سياج مليلية.

المصدر: أوندا ثيرو/ إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *