رياضة

سيرجيو راموس عن مستقبله: الآن اكتسبت حق اتخاذ القرار ولن اسامح الألم الذي عانى منه أجدادي

مع استمرار مستقبل المدافع الإسباني سيرجيو راموس في ناديريال مدريد غير محدد وقبل أسبوع حاسم للفريق الملكي مع استقبال ليفربول الإنجليزي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ومواجهة الكلاسيكو أمام برشلونة، يأتي الآن المسلسل الوثائقي «أسطورة سيرجيو راموس» الذي تعرضه قناة «أمازون برايم فيديو» لأول مرة.
الانتقال من إشبيلية الى ريال مدريد
وكشف قائد ريال مدريد الخطأ الكبير الذي ارتكبه في مسيرته والذي كان في رحيله المثير للجدل عن صفوف إشبيلية: «الخطأ الأكبر هو عدم تقديم التفسيرات، حيث تركت الآخرين يروون القصة لي، وتوقيعي مع ريال مدريد كان صفقة انتقال متفق عليها بين الأندية، وفلورنتينو بيريز وخوسيه ماريا ديل نيدو كانا الرئيسين، ولم يكن الأمر أبدًا دفع قيمة الشرط الجزائي في عقدي كما يتم الترويج لذلك».
وتابع راموس حول قضية انتقاله من إشبيلية إلى ريال مدريد في عام 2005: «هذا تسبب في أن الجمهور لا يعاملني بنفس المودة التي كنت أشعر بها دائمًا وستظل دائمًا، حيث تم الكذب على عشاق إشبيلية وهذا ما جعلهم يستقبلوني بطريقة مؤلمة للغاية، ولن أسامح أبدًا الألم الذي عاني منه أجدادي أو والديّ، الذين لا يستطيعون حتى اليوم الذهاب إلى ملعب إشبيلية اليوم، ولهذا تصرفت بهذا الغضب عندما سجلت ضدهم، بسبب كل شيء عانى منه أقاربي، وسأعود ألف مرة لاتخاذ نفس القرار، لكنني لن أدعهم يقال لهم أبدًا كيف تم ذلك».
وأضاف: «أنا من جمهور إشبيلية، وسأظل كذلك حتى الموت، ولكن يمكنني أيضًا أن أقول بأحرف كبيرة وبفم كبير، إنني قائد ريال مدريد ومنتخب إسبانيا».
وفي ظل عدم تحديد مستقبله حتى الآن مع ريال مدريد بعد عدم التوصل مع فلورنتينو بيريز لاتفاق لتجديد عقده، أردف القائد: «لقد اكتسبت الحق في اتخاذ أي قرار أريده، وأنا سعيد للغاية وفي السنوات القادمة سأؤدي على أعلى مستوى، وإذا لم يكن كذلك، سأبقى في المنزل، وكوني بخير مع عمري ليس من قبيل الصدفة، فنحن نأتي من سنوات نضع بذور هذا المحصول».
الوقت المناسب للاعتزال
وعلق على الوقت الذي يراه مناسب لإعتزال لعب كرة القدم: «أفكر في لقب دوري أبطال أوروبا الخامس، كأس العالم، الألعاب الأولمبية… سأغادر عندما يحين الوقت، والفكرة هي أن تكون جزءًا من تاريخ أفضل نادٍ في العالم، ريال مدريد، وأرى الانسحاب اليوم بعيدًا جدًا، إنها لحظة وقرار شخصي جدًا وقراركم، وعندما تأتي هذه اللحظة، أعتقد أن جسدي سيلاحظ ذلك، ولكن حتى الآن لم يصل جسدي إلى لحظة الضعف هذه، وأعتقد أن جسدي سيحملني جيدًا لأنني أعتني بنفسي حتى المليمتر، وأنا حقا أريد أن أتنافس وأن أفوز، وأعتقد أن اليوم سيأتي عندما تكون زوجتي وأولادي حاسمين في اتخاذ القرار».
واعترف راموس حول عنايته بحالته البدنية: «أنا لاعب يعتمد كثيرًا على لياقته البدنية، والأفضل عادة هم لاعبو الجناح أو المهاجمون وتكون لديهم سرعة كبيرة، ولا أريد أن يتم انتقادي بسبب قلة السرعة أو اللياقة البدنية، ولهذا السبب أنا أسحق نفسي يومًا بعد يوم».
مواجهة رونالدينيو
واختتم مشيدًا بالأسطورة البرازيلي رونالدينيو، نجم برشلونة السابق: «لقد كنت دائمًا من أشد المعجبين بكرة قدمه وسحره، ولقد كان لاعبًا مختلفًا، وستمر سنوات ولن نرى لاعبًا بهذا السحر والاختلاف والتفوق مرة أخرى، ولفترة من الوقت اضطررت إلى منعه أو أحاول على الأقل في ذلك، وعلمت أن عليك أن تنتظره، ولا يجب ألا تدخل عليه أبدًا، وكان من المستحيل عمليا في إجراء فردي ضده استخلاص الكرة منه»

المصدر : عربي AS.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *