من عبق التاريخ

من روائع الهندسة الإسلامية الأندلسية.. مسجد قرطبة الكبير

أخبار إسبانيا بالعربي – أسسه قديما” القائد حنش بن عبد الله الصنعاني عام 94هجرية. أمر صقر قريش عبد الرحمن الأموي بإنشاءه كمسجد قرطبة الجامع عام 168هجرية 784م على مساحة 4875 متر مربع ، وبعد التوسعات المختلفة طوال 275 عام أصبحت مساحة المسجد 22500 متر مربع.

السقف الضخم لمسجد قرطبة يحمله عدد 800 عمود ضخم تحمل الأقواس التي يقوم عليها السقف.

وقد قام المهندسون المسلمون في عهد الأمير الحكم بن عبد الرحمن الأموي بجلب المياه إلى المسجد من خلال مد قنوات المياه إلى السقايات عبر قناة ماء تم مدها بدقة وحرفية من سفح جبل العروس قرب قرطبة.

المسجد هو أكبر مساجد قرطبة البالغ عددها آنذاك 1000 مسجد ، وأثناء عهد الدولة الاسلامية في الأندلس كان مسجد قرطبة يعد ثاني أكبر مسجد في العالم.

بعد نكبة سقوط مدينة قرطبة في قبضة القوات القشتالية عام 1236م أمر فرناندو الثالث بتحويل المسجد إلى كنيسة فتم منع الأذان فيه ومنع المسلمين من دخوله.

وفي شهر فبراير سنة 2014م استغلت أسقفية قرطبة وجود قانون يسمح بتسجيل ملكية المباني الدينية برسوم رمزية، فسجلت المبنى لصالحها بـما يعادل 30 يورو !!

بموجب ذلك التسجيل أُقصيت الهوية الإسلامية للمبنى التاريخي، ومنعت الصلاة فيه لغير المسيحيين، وحذفت كلمة مسجد من على لافتة مدخله، كما حذفت كلمة مسجد من المنشورات التي تقدم للسياح، بعدما كان يسمى مسجد/ كاتدرائية قرطبة.

وصرح وزير السياحة في حكومة إقليم قرطبة رفائيل رودريجز بأن “محاولة طمس هوية المسجد أمر غير معقول، وهو أشبه بمحاولة تسمية قصر الحمراء قصر تشارلز الخامس”.

تابعو آخر أخبار إسبانيا على تطبيق جوجل أخبار

المصدر: ديوان الأندلس/ موقع إسبانيا بالعربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *