شؤون إسبانية

إسبانيا.. التوظيف يواصل انتعاشه مع خلق 84013 وظيفة في سبتمبر

كشف الضمان الاجتماعي الإسباني اليوم عن بيانات العمل لشهر سبتمبر المنصرم. وسجل سبتمبر رقماً قياسياً في خلق فرص العمل وتراجع البطالة في إسبانيا. وزادت العمالة في المتوسط ​​بنحو 84013 عاملاً منتسبين إلى الضمان الاجتماعي، وهي أكبر زيادة في السلسلة التاريخية لهذا الشهر، حيث بلغ عدد المنتسبين للضمان الاجتماعي ​​18،876،389 إجمالاً. وغرد وزير الضمان الاجتماعي والدمج والهجرة، خوسي لويس إيسكريفا، على حسابه في تويتر قائلاً “انتهى شهر سبتمبر بخلق 84 ألف وظيفة”.

أفضل شعر لاستعادة الوظائف

وحسبما جاء على موقع وزارة الضمان الاجتماعي اليوم، فقد ارتفع عدد مناصب الشغل بمقدار 109.271 وظيفة مقارنة بشهر أغسطس. وانخفضت بيانات البطالة المسجلة للأشخاص الذين يلتحقون بمكاتب التوظيف العامة للمطالبة بالعمل بمقدار 26329 شخصاً، وهو أفضل رقم في السلسلة التاريخية (منذ عام 1996).

وبذلك يستمر تعافي الوظائف التي فُقِدت بعد تفشي الوباء، على الرغم من أنه لا يزال هناك نصف مليون وظيفة لاستعادتها (500529).

فقدان الوظائف خلال ذروة الأزمة

وفي الفترة الممتدة من 12 مارس إلى 30 أبريل، وهي المرحلة الأكثر خطورة للوباء، تم فقدان 947896 وظيفة في إسبانيا، أي ما يقرب من مليون.

ومن 1 ماي إلى 30 سبتمبر، تم استرداد 447367 من الوظائف المفقودة. ويؤكد الضمان الاجتماعي أن التعافي في التوظيف يتجاوز 600000 وظيفة.

الوظائف الجديدة حسب القطاعات

وجاء الارتفاع في التوظيف في سبتمبر بشكل رئيسي من قطاع التعليم، ولكن أيضاً من فروع النشاط الأخرى.

وأضاف قطاع التعليم 55428 عاملاً مدفوعاً ببداية استثنائية للعام الدراسي الذي تطلب التعاقد مع المزيد من الموظفين بسبب قيود الوباء.

وبعد التعليم يأتي القطاع الفلاحي الذي خلق 35525 وظيفة إضافية، والأنشطة الإدارية والخدمات المساعدة مع 40.005 وظيفة، والزراعة والثروة الحيوانية والصيد والغابات وصيد الأسماك مع 884 وظيفة.

القطاعات التي فقدت الوظائف

في المقابل، شهدت قطاعات أخرى فقدان الوظائف خلال الشهر الماضي. ومن حيث النسبة المئوية، قادت الأنشطة المنزلية خسارة المنتسبين للضمان الاجتماعي بنسبة تراجع وصلت إلى -6.55٪، بانخفاض قدره 3،013 من عاملاً.

من حيث عدد العمال، تم تسجيل الانخفاض الأكبر صناعة السياحة، حيث انخفض عدد العاملين المنتسبين إلى القطاع 47353 عاملاً، أي ما نسبته -3.80٪.

وتبرز أيضاً خسارة العمال في الأنشطة الفنية والترفيهية، حيث انخفض عدد الموظفين بمقدار 6228 (-2.72٪)، وانخفض كذلك عدد العاملين في قطاع التجارة بمقدار 20.000 عامل، على الرغم من أن الخسارة أقل نسبياً (-0.83٪).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *