سلايدرشؤون إسبانية

بسبب الحرب الروسية الأوكرانية: سعر الوقود يمنع 50٪ من أسطول الصيد الإسباني من الخروج للصيد

اخبار اسبانيا بالعربي/ أكد مانويل فرنانديث، رئيس الاتحاد الأندلسي لنقابات الصيادين، يوم الجمعة، فيما يتعلق بنشاط الصيد البحري في ظل ارتفاع أسعار الوقود توقف “بالفعل 50 أو 60 في المائة عن النشاط بسبب ارتفاع أسعار الوقود”. وأضاف المسؤول أنه في ظل عدم وجود حل اقتصادي قابل للتطبيق”، فسيتم تحديد يوم “يمكن أن يكون اليوم الحادي والعشرين سينضم باقي الأسطول إلى التوقف النهائي عن العمل”.

رايان إير تعلن عن أكثر من 30 وجهة جديدة انطلاقا من مطاري بروكسل وباريس

وأدى الارتفاع الهائل الذي لا يمكن وقفه في أسعار الوقود، والذي تضاعف منذ بدء الحرب في أوكرانيا، لدرجة أن العديد من ملاك القوارب يفكرون بالفعل في ترك القوارب الراسية في الميناء.

منذ منتصف يناير، زاد الديزل الذي تستخدمه هذه السفن بنسبة 109 في المائة، من 0.55 يورو إلى 1.15 يورو، وهو ما يكلف لترا واحدا. ستكون النسبة أكثر فضيحة إذا تم أخذ 20 سنتا التي تم دفعها أثناء الوباء في الاعتبار. الارتفاع لا يمكن تحمله للقطاع لدرجة أنه دفعهم إلى طلب اجتماع طارئ مع الأمانة العامة لمصايد الأسماك واتحاد نقابات الصيادين.

من بينها رحلات إلى إسبانيا وفرنسا وباقي بلدان أوروبا: أزيد من 100 وجهة جديدة للجوية الجزائرية

وفقا للبيانات التي عالجها الاتحاد الأندلسي لجمعيات الصيد (FAAPE)، أصبحت تكلفة الوقود هي نفقات التشغيل الرئيسية لسفينة الصيد. إذا كان يمثل حتى منتصف يناير حوالي 40 في المائة من التكلفة الإجمالية، فقد ارتفع الآن إلى 70 في المائة في المتوسط. وقد أثرت الزيادة بشكل أساسي على أساليب الصيد بشباك الجر والصيد بالشباك الكيسية، وهما النوعان اللذان تستخدمهما أكبر السفن. قارب من هذا النوع يستهلك حاليا ما بين 800 و1000 يورو يوميا من الديزل، بينما كان قبله حوالي 400 يورو.

ضربة لصناعة الحلويات في إسبانيا: مخزون الزيت يكفي فقط لإنتاج ما بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع

يوضح رئيس الاتحاد، خوسيه ماريا جالارت، أنه في ظل هذا السيناريو، بدأت بعض القوارب بالفعل في عدم المغادرة والبعض الآخر سيفعل ذلك فقط أثناء وجود وقود متبقي في الخزان. “إن الإحباط كبير جدا في الموانئ لأنه لا يمكن الحفاظ على الوضع”.

تكمن مشكلة هؤلاء المهنيين البحارة في أن الارتفاع في الديزل قد ترافق مع الانخفاض التدريجي في عدد الأيام التي يمكن للقوارب أن تخرج فيها للصيد، على النحو الذي تحدده اللوائح الأوروبية، وانخفاض سعر المنتج، منذ المستهلكين خفضوا مشترياتهم بسبب الوضع الحالي غير المستقر.

من بينها رحلات إلى إسبانيا وفرنسا وباقي بلدان أوروبا: أزيد من 100 وجهة جديدة للجوية الجزائرية

يوضح جالارت أن القوارب انتقلت من الصيد 240 يوما في السنة إلى 170 يوما في أقل من ثلاث سنوات. وأنه، في رأي الاتحاد، تحتاج القوارب إلى صيد 190 يوما في السنة لتحقيق الربحية.

خسائر في كل يوم عمل

أسوأ ما في الأمر أنك لا تعرف مكان السقف. يعترف مانويل هارو، رئيس جمعية ماربيا للصيادين، بأنه لم يعد من المربح لسفن الصيد أن تذهب إلى البحر. ويشتكي قائلا: “كلفهم ملء الخزان 1000 يورو، ولا يحصلون إلا على 800 يورو مقابل ما اصطادوه”.

المصدر: أوروبا بريس/ موقع إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *