متفرقات

خبيرة إسبانية تحذر: شعوب العالم سترتدي الكمامات لعامين

بينما تتواصل المخاوف من الموجة الثانية لانتشار فيروس كورونا على الرغم من حالة التفاؤل بشأن قرب توزيع اللقاحات، حذرت عالمة فيروسات إسبانيية بارز من أن معظم العالم سيرتدي على الأرجح الكمامات لسنتين.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت رئيسة المجلس القومي للبحوث الإسباني الدكتورة مارغريتا ديل فال: «سوف نتغلب على الفيروس في غضون سنوات، لكن لا يتعين علينا أن نتوقع أن يكون هذا سباق 100 متر الصحة».

ومثل الولايات المتحدة، وجد مسؤولو الصحة الإسبان مثل الدكتورة ديل فال أنفسهم على خلاف مع السياسيين المتقاتلين حول كيفية إدارة أزمة فيروس كورونا. وتعد إسبانيا الآن أكثر الدول تضرراً في أوروبا، ومرة أخرى، قامت بفرض المزيد من القيود على أمل إبطاء الانتشار المتسارع مرة أخرى لفيروس كورونا.

وأصبحت الأقنعة مطلوبة خارج المنزل وتقتصر التجمعات على ستة أشخاص، بما في ذلك مجموعات الجلوس في المطاعم، حيث يتم تحديد الإشغال.

ويتوافق تحذير الدكتورة ديل فال مع ما أكده أخصائي الأمراض المعدية الأميركي الدكتور أنتوني فوسي، الذي قال الأسبوع الماضي خلال حدث مباشر على Facebook مع حاكم ولاية نيو جيرسي فيل مورفي أنه حتى لو تم تطعيم 75 أو 80 % من الولايات المتحدة، فلن يتم القضاء على الفيروس نهائيا، فيما أكد الحاجة إلى توخي الحذر والحذر في تدابير الصحة العامة.

وقالت الدكتورة ديل فال: «أعتقد أنه عندما كان الناس يأكلون ويشربون في الخارج، وهذا أمر جيد ولكنهم كانوا ينسون مقياسًا ثانيًا … إما المسافة أو الأقنعة» وأشارت إلى أن التواجد على مقربة من أشخاص آخرين سيظل يمثل مشكلة طالما أن الفيروس ينتشر في العالم على الرغم من أنه قد يكون أكثر نشاطًا مع انخفاض درجات الحرارة في جميع أنحاء نصف الكرة الشمالي.

وعند سؤالها ميل عن تجاهل فائدة الأقنعة، أكدت أن الكمامات قد تكون أكثر أهمية من اللقاحات، على الأقل في الوقت الحالي. وقالت إنه مع وجود العديد من الثغرات في التغطية المحتملة التي يوفرها اللقاح، فقد تظل تلك الأقنعة

أداة أفضل لبعض الوقت في المستقبل.

وأضافت ديل فال: «علينا التعود على ارتداء قناع واتخاذ بعض الإجراءات لبضع سنوات، ودمجها في حياتنا اليومية، ونسيانها، وسوف تتحول إلى شيء مفيد».

المصدر: القبس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *