شؤون إسبانية

تخصصات التكوين المهني بإسبانيا تضمن قابلية للتوظيف بنسبة 42.2٪ متفوقة على التخصصات الجامعية

اخبار اسبانيا بالعربي/ يبلغ معدل التوظيف للتدريب المهني 42.2٪، وهو رقم يتجاوز حتى معدل الدراسات الجامعية، والذي يبلغ 38.5٪، وفقا لبيانات المرصد الأخير للمهن التابع الذي تصدره خدمة التوظيف الإسبانية. ويعني ذلك أن حظوظ الذين درسوا التكوين المهني في سوق العمل أكثر ممن درسوا الجامعة.

ويبرز التقرير أن الدراسات المتعلقة بقطاعات الإدارة أو الصحية أو الصناعية أو التعليمية هي تلك التي تتميز بمعدل توظيف مرتفع. هناك أيضا طفرة معينة في الدراسات المتعلقة بالتقنيات الجديدة والأدوات الرقمية.

على وجه التحديد، تتصدر الدرجة المتوسطة في التخصصات الإدارية، مع 160806 وظيفة، تصنيف التدريب المهني مع توقيع المزيد من العقود خلال عام 2020. وتليها أيضا، مع توقيع أكثر من 100،000 عقد عمل، والدرجة العليا في الإدارة والمالية (109،149 عقد عمل)، والإجازة في رعاية التمريض المساعدة (105474 عقد عمل). مع بيانات أكثر اعتدالا، الدرجة العليا في تعليم الطفولة المبكرة (54351 عقد عمل)، الدرجة المتوسطة في التركيبات الكهربائية والآلية (41442 عقد عمل) والدرجة العليا في التكامل الاجتماعي (25351 عقد عمل).

وتبحث الشركات عن مختصين مثل المشغلين (خاصة الإنتاج، ولكن أيضا التشغيل الآلي أو التجميع والأسلاك الكهربائية)، أو متخصصي الصيانة، أو الميكانيكا الكهربائية، أو عمال اللحام أو الخراطة.

وتمر الخدمات اللوجستية في إسبانيا بأفضل فتراتها بفضل تنامي التجارة الإلكترونية. بفضل هذا، تتطلب الشركات في القطاع مهنيين من جميع الفئات، وخاصة مسؤولي المستودعات أو السائقين.

يحتاج قطاع صناعة الأغذية أيضا إلى مهنيين للاستجابة للزيادة في النشاط في القطاع. على وجه التحديد مشغلي الصيانة والإنتاج.

ويظل المختصون في الإدارة في يسجلون معدلات عالية من قابلية التوظيف. وستستمر الشركات من جميع أنحاء إسبانيا ومهما كان حجمها في توظيف المختصين في المجالات الإدارية والمحاسبية.

ما الذي تبحث عنه الشركات؟

بالإضافة إلى دراسات وخبرات التعليم والتدريب المهني، تسلط شركة “راندستاد” للاستشارات الضوء على الاستباقية والمبادرة والاستقلالية والقدرة على التكيف باعتبارها بعض المهارات التي يقدرها أصحاب العمل. وتبحث الشركات عن مهنيين يمكنهم التكيف بسرعة مع وظائفهم والتغلب على أي مشكلة، وفقا لراندستاد.

المصدر: إيكونوميستا/ موقع إسبانيا بالعربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *