متفرقات

42 حالة مشتبه بإصابتها بحمى النيل والفيروس ينتقل للطيور والخيول بالأندلس

أعلنت مديرية الصحة بإقليم الأندلس أنها تشتبه في إصابة ما مجموعه 42 شخصا، أي بزيادة حالتان خلال الـ 24 ساعة الماضية، بفيروس حمى النيل، الناجم عن لدغة بعوضة، خاصة في منطقة كوريا ديل ريو ولا بويبلا ديل ريو (إشبيلية). وأدى انتشار الفيروس إلى وفاة شخصين إلى الآن.

وأبلغت مديرية الصحة بإقليم الأندلس وكالة “أوروبا بريس”، اليوم الإثنين، أن عدد العينات الإيجابية لحمى النيل هو 29 عينة، أي بزيادة واحدة عن الأحد، وأن عدد الحالات المؤكدة لا يزال عند ستة.

يرجع الفرق بين عدد العينات الإيجابية والحالات المؤكدة إلى أنه في حالة اعتبار المعايير السريرية (الأعراض المتوافقة لالتهاب السحايا والدماغ) والمعايير الوبائية (منطقة الخطر والتشخيص المختبري على أنه محتمل)، يمكن القول أن الأمر يتعلق بهذا المرض (العينات الإيجابية).

أما عندما يتم الكشف عن الفيروس أو الحمض النووي الخاص به في عينة في الدم أو البول أو السائل النخاعي الذي يؤكد ذلك بنسبة مئة بالمئة، فإننا أمام حالة إصابة مؤكدة بفيروس حمى النيل.

وبالإضافة إلى ذلك، لا يزال 18 مصابا بحمى النيل في المستشفى، خمسة أقل من يوم الأحد، ثمانية منهم في وحدة العناية المركزة.

وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 85 عاما، يوم الجمعة، بعد تأكيد إصابتها بحمى النيل، حيث تم إدخالها إلى مستشفى جامعة فيرخين ديل روثيو، كما توفي، يوم الخميس، رجل يبلغ من العمر 77 عاما مصاب بفيروس حمى النيل.

انتقال الفيروس للطيور

وذكرت حديقة الحيوان بمحافظة خيريث، في 11 و13 أغسطس/ آب الجاري، أنه تم الكشف عن أعراض مرض الجهاز العصبي المركزي في عينة من النسر الملتحي والنسر الأسود من حديقة الحيوانات بالمدينة. وكانت هذه الأعراض متوافقة مع مرض فيروس حمى النيل، وتزامن إصابة الطيور مع ظهور البؤر في مقاطعات كاديث وإشبيلية وهويلفا. ومنذ اللحظة الأولى تم عزل الطيور المصابة بفيروس حمى النيل ومعالجتهما لكنها نفقت بعد أيام قليلة.

أولى الخيول المصابة

وأفاد تلفزيون الأندلس على موقعه الإلكتروني أنه تم إغلاق حديقة الحيوانات في خيريث بعد ظهور حالتين في الطيور.

كما تضاعف السلطات الصحية من جهود التعقيم في الاسطبلات بعد اكتشاف 19 حالة إصابة بفيروس حمى النيل في الخيول في خيريث وخيبروليون (هويلفا) ودوس هيرماناس في إشبيلية.

تابعونا على

تويتر

فيسبوك

الواتساب

إنستغرام

تيليغرام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *