رياضة

بعد مرض كوستا وإصابة سواريز بفيروس كورونا.. أتلتيكو يوجه أنظاره ناحيه الميركاتو الشتوي

يعاني فريق أتلتيكو مدريد من أزمة في الخط الهجومي، فعلى الرغم من هز شباك الخصوم 17 مرة في 7 مباريات خاضها الفريق في دوري الدرجة الأولى الإسباني، إلا أن فترةه التوقف الدولي أتت وأتى معها إصابة بعض اللاعبين بـ فيروس كورونا (كوفيدـ19)، من بينهم الأوروجوانيين لويس سواريز ولوكاس توريرا.
وفي مباراة برشلونة الماضية انتصر أتلتيكو مدريد بهدفٍ دون رد سجله يانيك كاراسكو، في لقاء شهد مشاركة المهاجم الإسباني البرازيلي دييجو كوستا لمدة 20 دقيقة.
وفي ظل غياب سواريز بسبب الإصابة بفيروس كورونا وعودة كوستا للمشاركة، كان من المنتظر قيادة الأخير خط هجوم أتلتيكو مدريد في مباراة لوكوموتيف موسكو الروسي الماضية التي أُقيمت أول أمس الأربعاء وانتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف، ولكن الروخيبلانكوس أعلن في اليوم نفسه عن إصابة كوستا بجلطة وريدية عميقة في ساقه اليمنى.
ويبدو أن إصابة كوستا هذه عبارة عن مرض لديه علاقة مباشرة بفيروس كورونا الذي تجاوزه اللاعب مؤخرًا، لذا من المتوقع غيابه عن لقاءات فريقه المقبلة.
وتأتي صحة اللاعبين أولًا، ومن ثم لن يعود كوستا للمشاركة إلى أن تتحسن حالته تمامًا.
وفي الوقت الحالي لا يمتلك المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني أي مهاجم صريح متاح، لذا تأمل إدارة النادي وجهازه الفني أن يتعافى سواريز من فيروس كورونا وتأتي نتيجته سلبية، خاصة وأن سيميوني لا يعول على سابونيتش كثيرًا.
وأظهرت مباراة لوكوموتيف معاناة أتلتيكو مدريد دون قلب هجوم، وبالرغم من انتصار الروخيبلانكوس في مباراتي برشلونة وأوساسونا دون مهاجم صريح، إلا أن غياب قلب هجوم سيعود بالأضرار على الفريق على كافة المستويات

عدد من تعاقدات اتليتكو مدريد في الميركاتو الشتوي

وتعاقد أتلتيكو مدريد في يناير الماضي مع كاراسو، بعد محاولاته الفاشلة في التوقيع مع الأوروجوياني الآخر إدينسون كافاني.
وفي الميركاتو الشتوي لموسم 2014/2015 عاد فيرناندو توريس إلى أتلتيكو مدريد، وفي يناير 2018 انتهت عقوبة الروخيبلانكوس، واستطاع ضم دييجو كوستا وفيتولو، ولكن كوستا لم يستطع الوصول إلى نفس مرحلته السابقة مع أتلتيكو مدريد.
وفي يناير 2019 حصل أتلتيكو مدريد على خدمات ألفارو موراتا بنظام الإعارة قادمًا من تشيلسي الإنجليزي، وبعد انتهاء إعارته حصل عليه الروخيبلانكوس بصورة نهائية، ولكنه رحل في الصيف الماضي إلى يوفنتوس الإيطالي بنظام الإعارة.
ويعاني أتلتيكو مدريد من أزمة اقتصادية، لذا من المتوقع ألا يبرم صفقات كبيرة، ولكنه قد يلجأ إلى خيار الإعارة كما فعل من قبل مع لاعبين سابقين من الذين ذكرناهم، ولكن هذا الأمر سيتوقف على مدى تطور حالة كوستا.
وفي حالة غياب كوستا لفترة طويلة، فإن الميركاتو الشتوي قد يكون الحل الأقرب لـ أتلتيكو مدريد، هذا إن رأت إدارة النادي وجود خيارات جيدة تُلبي احتياجات الفريق وبأسعار في المتناول.
وسيكون المهاجم الشاب كامييو هو البديل الطبيعي لـ سواريز في الفترة المقبلة وحتى تحسن حالة كوستا
المصدر : عربي AS

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *