شؤون إسبانية

5،2 بالمئة من الإسبان أصيبوا بفيروس كورونا

كشفت السلطات الصحیة الإسبانیة الیوم الاثنین ان 5،2 في المئة فقط من السكان في إسبانیا أصیبوا بفیروس (كورونا المستجد – كوفید 19) وبنوا أجساما مضادة له. وقالت مدیرة المركز الوطني لعلم الأوبئة، مارینا بولان، في مؤتمر صحفي لتقدیم نتائج الدراسة الوطنیة حول الانتشار المصلي للفیروس إن إسبانیا ما زالت بعیدة عن تحقیق المناعة الجماعیة (أو ما یعرف بمناعة القطیع) على المدى القصیر “لأنھا وإن كانت قد عانت بشكل كبیر من الفیروس، فإن عدد المصابین قلیل جدا مقارنة بعدد المواطنین”.

واعتبرت أن فرض الحجر الصحي لأكثر من ثلاثة أشھر كان فاعلا جدا في منع تفشي العدوى وحمایة المواطنین من الإصابة بالمرض.

وأوضحت أن 68296 شخصا شاركوا في الدراسة، مشیرة إلى إجراء أكثر من 196 ألف اختبار فیھا.

وأضافت أن الدراسة جاءت على ثلاث مراحل تفصل بین كل منھا ثلاثة أسابیع تم في كل مرة أخذ عینة دم من المشاركین أنفسھم وتحلیلھا من جدید.

وخلصت الدراسة إلى أن النتائج بالكاد تغیرت في المراحل الثلاث، حیث أظھرت النتائج الأولیة التي تم تقدیمھا في 13 مای/ آيار الماضي إصابة خمسة في المئة من السكان بالمرض، فیما أظھرت المرحلة الثانیة أن 5،2 في المئة منھم أصیبوا بالمرض في نتائج مطابقة للمرحلة الثالثة التي عرضت نتائجھا الیوم.

ووفقا لاستنتاجات الدراسة، فانه لا توجد اختلافات كبیرة بین الرجال والنساء، فیما أكدت أن أعلى نسبة انتشار للأجسام المضادة جاءت بین العاملین في مجال الرعایة الصحیة.

ووفق الدراسة، فقد ساھم في جمع العینات وتحلیھا لاستخراج ھذه النتائج 2600 صحي مھني و1416 مركز صحي في مختلف الأقالیم الإسبانیة الـ 17 ومدینتي سبتة وملیلیة.

وتسجل إسبانیا حالیا 47 بؤرة مرض نشطة بعضھا في إقلیم (غالیثیا) شمال غربي البلاد الذي قررت حكومته، الأحد، فرض الحجر الصحي والعزل لمدة خمسة أیام على منطقة آمارینیا في محافظة لوغو التي یبلغ عدد سكانھا نحو 70 ألف شخص بسبب تفشي الفیروس بشكل مقلق مع تسجیل أكثر من 119 إصابة جدیدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *